أكد المدير العام لهيئة المعابر والحدود ماهر أبو صبحة أن حاجز بيت حانون لا يمكن أن يكون بديلًا عن معبر رفح البري.
 
وذكر أبو صبحة في تصريحات صحافية السبت، أن "حاجز بيت حانون هو عبارة عن حاجز موت، ويوميًا يتم اعتقال التجار والأشخاص عليه، ويتم استفزاز المرضى بشكلٍ واضحٍ من المخابرات "الإسرائيلية".
 
وتساءل، "كيف يمكن أن يكون هذا الحاجز بديلًا عن معبر رفح و68% من أبناء قطاع غزة لا يمكنهم السفر لأنه سيتم اعتقالهم".
 
وأضاف، "ثلاثة أيام لن تخفف أي شيء من الأزمة، مِن هؤلاء المسجلين من سجل منذ العام وهو ينتظر فتح المعبر على أمل، المريض لن ينتظر، وهناك من ارتقى شهيدًا وهو يصارع المرض، في ثلاثة أيام القليل سيغادر وسيبقى الكثير والكم الأكثر لن يسافر، حل مشكلة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة هو أن يفتح المعبر بشكل كامل، ومحرم الدعوة لفتح المعبر ليوم أو يومين، أما هذه المسكنات فهي مرفوضة بشكل كامل".
 
وحول إمكانية فتح المعبر الأسبوع المقبل بين، "لا نستطيع أن نعطي آمالًا للمواطن، وما أبلغنا به رسميًا من الجانب المصري هو ثلاثة أيام فقط، وفي حال إبلاغنا بأي جديد سيتم إعلانه عبر وسائل الاعلام".
 
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح البرّي، السبت ولغاية الاثنين لسفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين خارج قطاع غزة.
 
ويعاني أهالي قطاع غزة، لاسيّما الطلاب الفلسطينيين في الخارج، والمرضى، بعد أن أغلقت السلطات المصريّة معبر رفح، منذ سقوط الرئيس المصري مرسي، وتفتحه فقط بصورة استثنائية في فتراتٍ متباعدة وطويلة.