الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني

أعرب الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني عن أسفه العميق إزاء الهجوم المميت، الذي استهدف متظاهرين في العاصمة الأفغانية كابول اليوم السبت. 

وأصدر المكتب الرئاسي الأفغاني بيانا -بثته وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- أكد فيه أن التظاهر السلمي حق أصيل لكل مواطن في البلاد والحكومة تقدم كل ما لديها من جهود للحفاظ على أمن المتظاهرين، ولكن إرهابيين انتهازيين تسربوا بين المتظاهرين ونفذوا تفجيرات أدت إلى استشهاد العديد من المواطنين وأفراد الأمن".

وأضاف البيان، أن هناك العديد من الإصابات أيضا، وأن الرئيس الأفغاني وجّه جميع المؤسسات ذات الصلة بمساعدة المصابين ونقلهم إلى أفضل المستشفيات.

وكانت قد خرجت مظاهرة حاشدة في كابول عاصمة أفغانستان، صباح اليوم السبت للاحتجاج على تنفيذ مشروع مسار خط نقل للكهرباء تبلغ طاقته 500 كيلوفولت عبر ممر سالانج.

وقال مسؤولون إن هناك انتحاريا استهدف التظاهرة الكبيرة التي نظمتها أقلية الهزارة (الشيعية) في كابول احتجاجا على مسار خط الكهرباء الذي يتكلف ملايين الدولارات، والذي يمر بمناطقهم ، ولم تعلن بشكل رسمي حجم الخسائر ..لكن هناك تقارير أولية تشير إلى سقوط 20 قتيلا على الأقل وإصابة نحو 170 آخرين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم المميت حتى الآن.