رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

أعلنت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، إدانتها وشجبها ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن نيته -إذا فاز في الانتخابات المقبلة- ضم أراضٍ من الضفة الغربية عام 1967م، واعتبرت أن هذا الإجراء باطلا جملة وتفصيلا.

وأكدت في بيان أن "هذا الإعلان يعتبر تصعيدًا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة"، معتبرة أن "من شأن هذه الإعلان تقويض ورفض لأي جهود تسعى إلى إحلال سلام عادل ودائم، إذ لا سلام دون عودة الأراضي الفلسطينية، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة".

وطلبت المملكة من "كل الدول والمنظمات والهيئات الدولة إدانة ورفض هذا الإعلان، واعتبار أي إجراء يسفر عنه باطلا ولا يترتب عليه أي آثار قانونية تمس حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة".

ودعت السعودية إلى "عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات".

وتعهد نتنياهو، الثلاثاء، بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أعيد انتخابه في 17 أيلول، وقال في خطاب تلفزيوني "هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة"