هراري - فلسطين اليوم
ذكر التلفزيون الرسمي في زيمبابوي اليوم السبت أن الرئيس روبرت موغابي سيجتمع بقادة الجيش غدا الأحد، موضحا أنه نقل معلوماته عن القس الكاثوليكي فيديليس موكونوري الذي يتوسط في المفاوضات بعد سيطرة الجيش على السلطة في زيمبابوي.
في غضون ذلك، أعلنت اللجنة المركزية لحزب "الاتحاد الوطني الأفريقي-الجبهة الوطنية" الحاكم في زيمبابوي أنها ستعقد اجتماعا خاصا صباح الأحد من أجل إقالة موغابي من رئاسة الحزب وإعادة نائبه المعزول إيميرسون منانغانغوا إلى منصبه.
ووفقا للإعلان فإن اللجنة المركزية للحزب ستعزل كذلك زوجته غريس موغابي من قيادة الرابطة النسوية بالحزب ومناصبها السياسية الأخرى. ويأتي هذا التطور في وقت امتلأت فيه الشوارع بالمظاهرات المطالبة برحيل رئيس البلاد التسعيني.
وتدفق الآلاف من مواطني زيمبابوي إلى شوارع العاصمة هراري اليوم وهم يلوحون بالأعلام ويرقصون ويغنون ابتهاجا بسقوط الرئيس روبرت موغابي المتوقع. وبدأ نزول المواطنين إلى الشوارع بعد أن وافق الجيش على تنظيم مسيرة مؤيده لاستيلائه على السلطة الأربعاء الماضي.
وجاء تنظيم المسيرة بعد أن رفض موغابي قطعيا التخلي عن السلطة التي يمارسها بلا منازع منذ 37 عاما، وذلك خلال لقاء جمعه الخميس بالعسكريين الذين سيطروا على العاصمة والمقرات الحكومية.
واستولى الجيش على السلطة إثر إقالة الرئيس نائبه واتخاذه قرارات تمهد لتهيئة زوجته غريس موغابي لخلافته في الحكم.
وينص دستور زيمبابوي على أن يتولى نائب الرئيس السلطة في حال استقالة الرئيس أو وفاته أو عجزه عن ممارسة السلطة حتى تنظيم انتخابات جديدة.