طالبت الحكومة المحافظة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، السبت، مجدداً بدعم اتفاقها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي "بريكست" الذي سيتم التصويت عليه الثلاثاء المقبل دون الحصول على التنازلات التي كانت ترغب فيها من الاتحاد الأوروبي.

وحذر رئيس حزب المحافظين برادون لويس، زملائه المشككين في أوروبا والشركاء البرلمانيين في الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي الشمالي من أنه في حال عدم اقرار الاتفاق في 12 مارس، فإنهم يخاطرون بعدم انسحاب بريطانيا مطلقاً من الاتحاد.

وأكد في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" قائلاً: "يجب على النواب اتخاذ قرار حاسم الثلاثاء".

وحذر: "يجب علينا كسب هذا التصويت. في حال عدم تحقيق ذلك الثلاثاء، فلا أحد يعلم أين سننتهي".

من جانبه، اتهم وزير "البريكست" ستيفن باركلي، الجمعة، الاتحاد الأوروبي بـ"تكرار مناقشات" قديمة بعد كشف رئيس المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه على شبكة "تويتر" الاجتماعية موقفه في المفاوضات الأخيرة مع بريطانيا.

واذا استُبعد الاتفاق الذي رفض بشدة في 15 من يناير(كانون ثاني) الماضي مجدداً، سيصوت النواب في الأيام التالية على إذا ما كان يرغبون في انسحاب دون اتفاق وفي حال الرد سلبياً، فانهم سيصوتون على إذا ما كانوا يرغبون في إرجاء موعد "البريكست" المقرر في 29 مارس(آذار) المقبل.