رام الله - فلسطين اليوم
كشف القيادي الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، تفاصيل المباحثات التي أجراها الوفد الأمني المصري مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال أبو ظريفة لـ24، إن "كل الجهود تُبذل من أجل تثبيت الهدوء استناداً لتفاهمات 2014، وإن لا أحد يتحدث عن تهدئة جديدة لأنه لا يمكن لأحد أن يقبل تهدئة في غزة بدون الضفة الغربية، وذلك لقطع الطريق على محاولات الاحتلال لفصل الضفة عن غزة".
وأوضح أبو ظريفة، أن "تثبيت حالة الهدوء تطلب التزام الاحتلال بكل الوعودات التي وعد بها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي"، لافتاً إلى أن تلك الوعودات لم تطبق من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن "مصر تحاول إلزام الاحتلال بوضع هذه التفاهمات موضع تطبيق، وتسعى بشكل جدي لتثبيت حالة الهدوء بقطاع غزة"، مشيراً إلى أن الملفات التي يبحثها الوفد الأمني المصري متعلقة بالصيد والبضائع والكهرباء وأموال المشاريع الإنسانية.
ونوه أبو ظريفة، إلى أن الوفد الأمني المصري بحث مع الفصائل عدداً من القضايا المستقبلية لقطاع غزة كخط الكهرباء 161 وخط الغاز، مشدداً أن المطلوب الضغط على إسرائيل لتنفيذ تفاهمات التهدئة.
وتابع أن "مصر طالبت بالحفاظ على سلمية المسيرات ووقف كافة أدوات مسيرات العودة، يمكن تجميد جزئي لعدة أيام لنرى ما يمكن أن يلتزم به الاحتلال على الأرض".
وأجرى وفد أمني مصري مشاورات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لتثبيت الهدوء في قطاع غزة، وذلك على مدار عدة أيام خلال الأسبوع الماضي.