القاهرة - فلسطين اليوم
واصلت قوات الجيش مدعومة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربى، اليوم الإثنين، تقدمها بمديرية القبيطة شمال محافظة لحج، وسط انهيار وخسائر كبيرة فى صفوف مليشيات الحوثى الانقلابية.
وقال مصدر عسكرى للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة تخوض معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثى الانقلابية منذ صباح اليوم، غرب مديرية القبيطة، تمكن خلالها أبطال الجيش من تحرير هنجر الكهرباء بمنطقة المرابحة، فيما تفر عناصر المليشيات نحو المناطق الآهلة بالسكان.
وأضاف المصدر، أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات، فيما تمكن أبطال الجيش من أسر ثمانية آخرين فى منطقة عتريم غرب القبيطة، ومحاصرة مجموعة من العناصر المليشاوية فى مدرسة ثباب.
ولفت المصدر إلى أن المعارك لا تزال محتدمة في منطقة المقصوب حيث تمضي قوات الجيش نحو تطهير جميع المناطق المطلة على الطريق العام الرابط بين محافظتي لحج وتعز واستكمال تحرير مديرية القبيطة من المليشيات الحوثية والتقدم نحو مدينة الراهدة جنوب تعز.
ومن جهة أخرى، أعلنت قوات ألوية العمالقة سيطرتها على سوق مديرية التحيتا، حيث تواصل ألوية العمالقة تطهير مدينة التحيتا وتمشيطها عقب تحرير مبانيها وأسواقها من قبضة ميليشيات الحوثي، فيما لاحقت قوات المقاومة اليمنية المشتركة فلول المتمردين إلى محيط مديرية زبيد في جبهة الحديدة، يأتى هذا فى الوقت الذى تمكنت فيه من تضييق الخناق على ما تبقى من جيوب لميليشيات الحوثي، في بعض الأحياء والمزارع.
يأتى هذا بالتزامن مع تقدم الجيش اليمنى مدعوما بقوات التحالف فى معاركهم ضد الحوثيين، وأحبطت قوات الجيش الوطني في محور علب شمال محافظة صعدة ثلاث محاولات تسلل للميليشيات على مواقع الجيش في التباب البيض والمجازة والهشيمة المطلة على مركز مديرية باقم، وألحقت بها خسائر بشرية كبيرة، كما استهدفت القوات اليمنية المشتركة تجمعاً للميليشيات بالقرب من مركز مديرية باقم بقصف عنيف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير تحصينات للميليشيات.
وقال العميد صالح قروش قائد اللواء الخامس حرس "أن المليشيات شنت ثلاث هجمات متتالية خلال الأيام الماضية في محاولة للتسلل إلى مواقع الجيش لاستعادة مواقع خسرتها سابقا، لكن تم إفشالها ودحرها بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر الميليشيات وجرح العشرات".، حسبما أورد موقع "سبتمبر.نت" التابع للجيش الوطني، وأشار إلى أن سبب استماتة عناصر الميليشيات على هذه المواقع كونها تسيطر نارياً على مركز مديرية باقم، كما تعتبر نقاطا حاكمة ومتقدمة ويمكن أن تنتقل منها المعارك إلى مركز المديرية.