أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اعتماد مشروع البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية، وانتهاء أعمال القمة التي شهدت مشاركة ملوك ورؤساء أكثر من 50 دولة عربية وأوروبية، والاتفاق على عقد القمة المقبلة ببروكسل في 2022.

وأكد السيسي في الجلسة الختامية للقمة العربية الأوروبية اليوم الاثنين، التحديات التي تواجه دول وشعوب المنطقتين العربية والأوروبية، والمزايا والإمكانيات والفرص لتعزيز التعاون ومواجهة هذه التحديات من جهة أخرى، وقال: "كان طبيعيًا أن تتنوع وجهات نظرنا خلال لقاءنا الأول حول بعض القضايا، سواءً على مستوى تشخيص أسبابها أو السبل الأمثل للتعامل معها، وكان ذلك مصدر إثراء لمناقشات للقمة، وترسيخا لقيمة الحوار القائم على الاحترام المتبادل والإيمان العميق لإمكانية توسيع مساحة المشتركات الإنسانية وآفاق التعاون بيننا".

وجدد الرئيس خلال كلمته، تأكيده على أن ما يجمع المنطقتين العربية والأوروبية أكبر بكثير مما يفرقهما.

وأعرب الرئيس السيسي، عن ثقته في أن نجاح القمة العربية الأوروبية، يُقاس بما دار أثناءها من نقاش ثرى، وبتحول هذه القمة الناجحة إلى محطة جديدة لتعميق التعاون الممتد عبر التاريخ بين المنطقتين العربية والأوروبية.

وأكد دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، أن القمة العربية الأوربية بداية لمرحلة جديدة من التعاون، وأنه لا بديل إلا التعاون للدفاع، والحلول متعددة الأطرافلضمان السلام الحقيقي.

وأشار إلى أن القمة العربية الأوروبية تؤشر على فصل جديد من العلاقة بين الجانبين، وقال: "تحدثنا عن ملفات عدة بينها سوريا وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط، واتفقنا على قانون مشترك لحماية حقوق الإنسان