أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون"، أعدمت صباح اليوم الخميس، ثلاثة شبان بعدما أطلقت النار عليهم داخل مركبتهم، عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم "إن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى البلدة، وأطلقت النار على مركبة من نوع "هونداي" في منطقة الفوارة في جبع وبداخلها ثلاثة شبان، ما أدى إلى استشهادهم".

وأضاف شهود العيان أن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة ونشرت القناصة على أسطح المنازل".

ويظهر مقطع فيديو، تسلم طواقم الإسعاف ثلاثة جثت، حيث جرى نقلهم إلى مستشفيات جنين.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن وزارة الصحة الفلسطينية تأكيدها أن سفيان الفاخوري، وأحمد الزعيم، وليث الطبش، قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة جبع.

وأظهرت الصور، السيارة التي استهدفها الجيش الإسرائيلي عند مدخل بلدة جبع جنوب جنين، وأشارت مراسلتنا إلى أن القوات الإسرائيلية حاصرت أحد المنازل في جبع، حيث اعتقلت شابا فلسطينيا ومن ثم انسحبت.

من جهة أخرى، أفادت مراسلتنا، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت أيضا بلدة اليامون غرب جنين، مشيرة إلى إصابة خطيرة بالرأس، ونقلت عن وزارة الصحة الفلسطينية تأكيدها أن المصاب وصل إلى مستشفى ابن سينا التخصصي من بلدة اليامون قضاء جنين، وحالته مستقرة.

بدورها، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله بوقف التصعيد الإسرائيلي.

وقالت في بيان إن "إرهاب الاحتلال وجرائمه متصاعدة في جبع واليامون بجنين كرد رسمي على دعوات التهدئة وفي ظل تدني مستوى ردود الفعل الدولية وازدواجية المعايير"، وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة "عن الجريمة البشعة وتداعياتها ومخاطرها لتفجير ساحة الصراع، وتحملها ايضا المسؤولية عن محاولاتها لاستبدال الطابع السياسي للصراع بحلول عسكرية إجرامية".