طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، خلال المؤتمر الوطني بذكرى اتفاقية "أوسلو"، بإعلان المرحلة الجارية مرحلة تحرر وطني، مضيفًا "أن اتفاق أوسلو جعل السلطة حليفًا ومكملًا لدور الاحتلال، وجعل قرار السلطة رهينة للدور الأميركي".

وتابع الثوابتة " أوسلو جعلت السلطة خادمة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، والسلطة ألقت جميع أوراق القضية الفلسطينية عند توقيع اتفاق أوسلو مراهنة على الإدارة الأميركية، فهي عززت من حالة الانقسام داخل مجتمعنا الفلسطيني ".

ودعا إلى إطلاق أوسع حملة وطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكًدا مواصلة النضال لإلغاء اتفاق أوسلو.