الصحفي جمال خاشقجي

اشارت تقارير إعلامية أمريكية بأن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أخبر مسؤولين أمريكيين بأنه يعتبر الصحفي جمال خاشقجي "إسلاميا خطيرا".

وبحسب ما ورد في التقارير، فإن الأمير محمد ذكر ذلك في مكالمة هاتفية مع مسؤولي البيت الأبيض بعد اختفاء خاشقجي وقبل أن تعترف السعودية بمقتله.

لكن السعودية نفت صحة هذه التقارير التي نُشرت في صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز".

وتنفي السعودية تورط الأسرة المالكة في مقتله، وتقول إنها "مصممة على كشف كل الحقائق" في قضيته.

وقال الأمير محمد بن سلمان، في أواخر الشهر الماضي، إن "الجريمة كانت مؤلمة لكل السعوديين".

وكان خاشقجي يشارك بمقالات في صحيفة واشنطن بوست، واشتهر بانتقاده لبعض السياسات في السعودية.
ماذا ورد في المكالمة الهاتفية؟

خلال المكالمة مع صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتن، قال ولي العهد السعودي إن خاشقجي كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وذكرت التقارير أن المكالمة الهاتفية جرت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد أسبوع من اختفاء خاشقجي.

وأضافت أن ولي العهد حثّ البيت الأبيض على الحفاظ على تحالفه مع المملكة العربية السعودية.
 

وفي بيان أرسل إلى واشنطن بوست، نفت عائلة خاشقجي أن يكون الصحفي المقتول عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، وقالت إنه نفى هذا بنفسه في مناسبات عدة في الأعوام الأخيرة الماضية.

وأضاف البيان أن "جمال خاشقجي لم يكن شخصا خطيرا بأي حال. وادعاء خلاف ذلك أمر سخيف