وصلت السفينة الهجومية البرمائية الهجومية (ألبيون) التابعة للبحرية الملكية البريطانية إلى طوكيو اليوم الجمعة ضمن جولة فى شرق آسيا.
 
ووصلت ألبيون فى وقت تعزز فيه لندن علاقاتها العسكرية فى المنطقة التى تعتبرها حيوية للأمن العالمى والرخاء الاقتصادى فيما تجرى محادثات الانسحاب من الاتحاد الأوروبى.

ورست السفينة، التى تزن 22 ألف طن وهى أكبر سفينة من البحرية الملكية تزور اليابان منذ 26 عاما، فى طوكيو حيث ستنظم جولات لمسؤولين يابانيين وشركات الصناعات الدفاعية ومواطنين. وستجرى فرقة على متن السفينة مؤلفة من 120 جنديا تدريبا مع قوات الدفاع الذاتى اليابانية. ويشمل التدريب عمليات إنزال مشتركة مع وحدات جديدة من مشاة البحرية اليابانية على شاطئ قرب جبل فوجى.

وقال الكابتن تيم نيلد قائد (ألبيون) فى إفادة بعد وصول السفينة "زيارتنا هنا شهادة على الامتداد العالمى للبحرية.. بريطانيا منفتحة على العالمية كما تهدف بالتأكيد إلى تعزيز روابطنا مع اليابان".

وبينما تقود آسيا النمو العالمى ومع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى تحاول لندن تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين أكبر اقتصاد فى المنطقة لكنها ترسخ أيضا صلاتها الأمنية مع اليابان.

وتعقد لندن وطوكيو اجتماعات دورية بين وزراء الدفاع والخارجية منذ عام 2015 كما يبحثان التعاون فى مجال الدفاع.

وكانت ألبيون قد رست فى وقت سابق فى ميناء يوكوسوكا المجاور الذى يستضيف حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان وقامت بدوريات فى المياه حول كوريا الشمالية كجزء من عمليات فرض عقوبات الأمم المتحدة التى تهدف إلى حمل بيونجيانج على التخلى عن برامجها النووية والصاروخية.