مجلس الأمن الدولي

اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية احتفال كيان الاحتلال الإسرائيلي غدا في مستعمرة "غوش عتصيون"، شمال الخليل بمرور 50 سنة على الاستعمار في الضفة الغربية امتحانا عسيرا للعالم، وبخاصة لمجلس الأمن الدولي وقراره الأخير 2334.

وأكدت الوزارة ، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن التفاخر بالمستعمرات وقهر الشعوب واستباحة الأرض الفلسطينية ومخالفة القانون الدولي يعتبر دعوة علنية للتطهير العرقي وضوءا أخضر للتعدي على الممتلكات واقتلاع الأشجار وحرق الحقول، وممارسة الإرهاب بكل مضامينه برعاية حكومية، تستوجب موقفا دوليا حازما.

ورأت الوزارة في احتفال إسرائيل بمستعمراتها وسلبها للأرض الفلسطينية يحتم على العالم الحر التدخل لوقف إرهاب الدولة المنظم فيما حيت شجاعة سفير الاتحاد الأوروبي إيمانويل جوفري الرافض لدعوة المشاركة في هذا الاحتفال الأسود، وحثت الدول الممثلة فيه على الانسحاب منه واحترام قرار مجلس الأمن الأخير وعدم منح المستعمرات الشرعية.

وجددت التأكيد على أن من يحتفل بما يسمى اليوبيل الذهبي للاستيطان الاستعماري لا يفكر إلا بلغة القتل والسلب والنهب والإلغاء والمضي في تحدي إرادة العالم الذي أجمع على حتمية الخلاص من الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وحثت الوزارة الأطر الحقوقية الدولية على تقديم لائحة سوداء بالمشاركين الدوليين في الاحتفال واعتبار حضورهم له عاراً وخروجًا على قرارات مجلس الأمن الرافضة للاستيطان، يستوجب الملاحقة والمقاضاة في كل المنابر.