الاحتلال يهدم منزل عائلة الأسير قنبع

هدمت قوات الاحتلال الصهيوني،الثلاثاء، منزل والد الأسير أحمد القنبع في مدينة جنين شمال الضفة الغربية واعتدت على المواطنين فيما تصدى المئات من الشبان للجنود وسط مواجهات ضارية.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال أغلقت منطقة البساتين في مدينة جنين ومنعت الدخول والخروج منها وطالبت سكان المنازل المجاورة لمنزل القنبع بإخلائها تمهيدا لعملية الهدم.

وتصدى المواطنون لعملية الاقتحام بمواجهات عنيفة استمرت أربع ساعات لم ينقطع خلالها أصوات الانفجارات وإطلاق الرصاص المعدني والحي، فيما سجلت عشرات الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأجبرت قوات الاحتلال الصحفيين على مغادرة المنطقة قبيل هدم المنزل، وهددتهم في حال تواجد أي منهم في المنطقة التي تحولت لمنطقة عسكرية مغلقة.

ولكن المواطنين والصحفيين تحدوا قرار الاحتلال، واندفعوا بأعداد كبيرة للمنطقة ما أدى لاشتداد المواجهات التي استمرت حتى صباح اليوم .

وكانت قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزل القنبع بعد توجيه الاتهام له بالمشاركة في عملية قتل حاخام صهيوني مع الشهيد أحمد جرار ومرافقته في عدد من العمليات العسكرية.

وأخلت عائلة القنبع منزلها الذي كان مقررا هدمه في السابع عشر من الشهر الجاري، إلا أن قوات الاحتلال أرجأت قرار الهدم بعد تحركات للمواطنين واعتصامات في المنزل.