غزة-فلسطين اليوم
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: إن حركته سوف تقوم بكل ما يلزم من أجل كشف ملابسات جريمة اغتيال العالم المهندس فادي البطش، مشددًا على أن من نفذ الاغتيال سيدفع الثمن.
وأكد هنية في في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، خلال وجوده في بيت عزاء الشهيد، أن من اغتال العالم البطش سوف يدفع الثمن، قائلاً: "سوف يكون بيننا وبينه (من نفذ الاغتيال) فاتورة حساب مفتوح بهذا الموضوع، وسوف يدفع الثمن قطعاً".
وحمل قائد حماس، الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الموساد المسؤولية عن اغتيال العالم الفلسطيني البطش في ماليزيا، مشدداً على أن حركته لا يمكن أن تفرط بدماء أبنائها وشبابها وعلمائها.
وأضاف: "الشهيد العالم البطش، والمرابط في ثغور العلم والدعوة والإيمان كان من خير سفراء فلسطيين وخير سفراء هذا الشعب المرابط".
وتابع: "كان سفيراً لفلسطين في أسلوبه وعمله وعلمه ودعوته وأستاذيته وإبداعاته واختراعاته وفيما قدمه لماليزيا وللشعب الفلسطيني والأمة".
وكان مسلحان مجهولان أقدما فجر السبت، على اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش، أثناء توجهه لصلاة الفجر في منطقة سكنه بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، فيما اتهمت عائلته الموساد الصهيوني باغتياله.
ويعمل الدكتور فادي البطش (35 عاما) -وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية- محاضرا في جامعة ماليزية خاصة، وهو في الأصل من سكان مدينة جباليا بقطاع غزة، ومتزوج وله ثلاثة أطفال.
وحصل البطش على عدد من الجوائز العلمية، أبرزها جائزة منحة "خزانة" الماليزية عام 2016 أولَ عربيّ يتوج بها، كما حصل على براءات اختراع عدة لتطويره أجهزة إلكترونية ومعادن لتوليد الكهرباء.
وأثناء رحلته الدراسية، نشر "البطش" عددا من الأبحاث العلمية المحكمة، وشارك في مؤتمرات دولية باليابان وبريطانيا وفنلندا وغيرها.