اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى

 أصيب عدد من المصلين الفلسطينيين فيما اعتقل آخرون إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس صباح اليوم الأحد، لتأمين دخول المستوطنين ساحات الحرم.

وشهدت ساحات الحرم حالة من التوتر عقب اقتحام عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث قامت قوات الاحتلال بإغلاق المصلى القبلي وإطلاق القنابل الصوتية والرصاص المطاطي داخل الأقصى ومحاصرة المصلين في المصلى القبلي.

وتمركزت القوات الخاصة أمام المصلي القبلي لتهيئة المكان لاقتحام المستوطنين، وقامت بإبعاد المصلين إلى صحن قبة الصخرة لتأمين مسار للمستوطنين.

واعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين وقمعت الشبان الذين قاموا بالتصدي لعملية الاقتحام، فيما تم الاعتداء من قبل شرطة الاحتلال على العديد من النساء اللواتي تصدين لاقتحامات المستوطنين في المنطقة الشرقية قرب باب الرحمة.

ويأتي اقتحام شرطة الاحتلال للأقصى لتوفير الحماية لجماعات "الهيكل" المزعوم ومجموعات من المستوطنين التي دعت إلى تكثيف الاقتحامات لساحات الحرم، اليوم الأحد، تحت ذريعة ما يسمى "يوم توحيد القدس".

وكثف ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي دعواتهم لاستمرار الاعتكاف بالأقصى، وعدم مغادرته لحمايته وإفشال مخططات اقتحامه، اليوم الأحد، 28 رمضان، حيث يوافق ذكرى احتفال إسرائيل بتوحيد شطري القدس بعد احتلال القسم الشرقي في 1967.

وتضمنت الدعوة التي وزعها الحراك الشبابي المقدسي، حث المصلين على مواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى نصرة له وتلبية لندائه في وجه دعوات اقتحام المستوطنين فيما يسمونه "يوم القدس".

وسبق الاقتحامات للأقصى اعتقال شرطة 28 شابا من أحياء القدس، واستدعت آخرين للتحقيق خلال ساعات الليل وفجر اليوم الأحد.