الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح

وسط تعتيم إعلامى من وسائل الاعلام التابعة لجماعة الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بشأن الشخصيات التي راحت ضحية الانفجار الذى وقع عصر أمس في القاعة الكبرى للمناسبات في حى حدة بصنعاء حيث أقيم عزاء والد وزير الداخلية في سلطة الحوثيين جلال الرويشان أكدت وسائل اعلام يمنية مقتل العديد من قيادات حزب المؤتمر الشعبى العام وقيادات الجيش والأمن وسط غياب أي تفاصيل عن العدد النهائي لضحايا التفجير.

ولم تتطرق وسائل إعلام حزب المؤتمر الى مصير العقيد طارق على عبد الله صالح ، نجل الرئيس السابق، الذى كان حاضرا العزاء وتداولت وسائل الإعلام صورة له بجوار اللواء عبد القادر هلال أمين العاصمة قبل التفجير بلحظات وأكدت هذه الوسائل مقتل هلال ولم تشر التي تواجد العقيد طارق على الإطلاق، كما لم تشر الى مصير محمد الرويشان شقيق وزير الداخلية ومدير مكتب صالح رئيس حزب المؤتمر.

وذكر موقع "يمن برس" أن من بين القتلى اللواء عبد الملك عرار قائد اللواء الرابع حرس جمهورى ونجله والعميد ثومة على الحمزى قائد اللواء 63 حرس جمهورى فيما أصيب اللواء على الجايفى قائد الحرس الجمهورى إصابة خطيرة ويتواجد في العناية المركزة .

ومن بين القتلى العديد من القيادات العسكرية والشرطية الموالية للحوثيين وعدد من الأكاديميين، غير أنه لم تصدر أية أعداد عن الرقم النهائي للضحايا، وكان آخر رقم أعلنته وزارة الصحة في صنعاء هو مقتل 90 وإصابة 566 معظمهم في حالة خطيرة .. وتشير أنباء الى ارتفاع عدد القتلى الى أكثر من 140 حتى الآن.