واشنطن - فلسطين اليوم
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إنّ الرئيس السوري بشار الأسد سمح للقوات العراقية اليوم الأحد بمهاجمة تنظيم داعش داخل سوريا دون انتظار إذن من السلطات في دمشق، حيث ينسق الحلفان قتالهما ضد المتطرفين قبل انسحاب أمريكي من سوريا. .
و يسلط هذا الإعلان الضوء على العلاقات الوثيقة بين الدولتين العربيتين المتجاورتين المتحالفتين مع إيران، واللتان تعرضتا لاحتلال بعض مدنهما من قبل داعش فى 2014.
ووفقاً لوكالة أسوشيتدبرس، قصفت الطائرات الحربية والمدفعية العراقية مواقع تنظيم داعش في سوريا بعد الحصول على الضوء الأخضر من السلطات السورية.
وتم هزيمة المتطرفين في العراق لكنهم ما زالوا يمتلكون مساحة صغيرة في سوريا بالقرب من الحدود العراقية.
ووفقاً للمصدر "تلقى الأسد يوم السبت رسالة من رئيس الوزراء العراقي عبد المهدي تطالب بتنسيق البلدين في محاربة الإرهاب".
وأعلن الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، أنّ الولايات المتحدة ستسحب كل قواتها البالغ عددها 2000 في سوريا.
وأعربت "القوات الديموقراطية السورية"-الكردية- المدعومة من الولايات المتحدة، عن قلقها من أن خطط الولايات المتحدة للانسحاب قد تؤدي إلى إحياء داعش قائلاً إن المتطرفين لم يهزموا بعد في سوريا.
وفي واشنطن، قال السناتور ليندسي جراهام، إنه سيطالب ترامب على الجلوس مع الجنرالات وإعادة النظر في سحب القوات من سوريا.
وأضاف جراهام لشبكة سي إن إن: "أبطأ هذا الأمر، تأكد من اتخاذ القرار بشكل صحيح، وأن داعش لن تعود أبداً، "لا تحوّل سوريا إلى مرتعاً للإيرانيين.. هذا كابوس لإسرائيل ".