قالت وكالة أنباء الإمارات إن شركة موانئ دبى العالمية تدرس إنشاء مجمع لوجيستى فى إثيوبيا التي ليس لها منافذ على البحر وذلك لنقل السلع من ميناء تطوره في منطقة أرض الصومال.

وتتولى جيبوتى نحو 95 بالمئة من التجارة المتجهة لإثيوبيا.

ونقلت الوكالة الرسمية عن سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبى العالمية قوله إن المجمع المزمع فى إثيوبيا يستهدف استقبال ونقل السلع للدول الإفريقية الأخرى التي ليس لها منفذ بحرى.

ولم يتضمن التقرير الذى نُشر أمس السبت مزيدا من التفاصيل.

ولم ترد دبي العالمية المملوكة لإمارة دبى، وتعد من أكبر شركات تشغيل الموانئ فى العالم، على طلب للتعقيب.

تعاونت موانئ دبى العالمية وحكومة إثيوبيا وحكومة أرض الصومال هذا العام لتطوير ميناء بربرة على الساحل الشرقي للقارة الإفريقية.

وتشق الإمارات طريقا سريعا سيصل الميناء بالحدود الإثيوبية في إطار التزام بالاستثمار في البنية التحتية بأرض الصومال.

انشقت أرض الصومال عن الصومال فى 1991 وتتصرف كدولة فعلية منذ ذلك الحين.

وثمة شراكة منفصلة بين إثيوبيا وجيبوتى والصومال لتطوير موانئ فى الدولتين.

وبدأت موانئ دبى إجراءات قضائية بحق حكومة جيبوتى فى وقت سابق من العام الجارى بعد أن فسخت بشكل مفاجئ عقدها لتشغيل ميناء دوراليه.