زكريا الآغا عضو منظمة التحرير الفلسطينية

بحث وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى دمشق برئاسة زكريا الآغا، الأربعاء، مع وزير الداخلية السوري محمد الشعار موضوع اللاجئين والمخيمات الفلسطينية في سورية.

وضم الوفد عضوي اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني، وصالح رأفت، والسفير محمود الخالدي، ومدير الدائرة السياسية أنور عبد الهادي، نقلاً عن وفا.

وقال الآغا إنه تم التشاور والتنسيق مع الحكومة السورية حول أفضل السبل لمساعدة المواطنين الفلسطينيين، وكيفية الخروج من الوضع المأساوي الذي وجدوا أنفسهم فيه نتيجة وجود المسلحين داخل المخيمات.

وأكد أنه سيتم العمل المشترك من أجل تحقيق هدف واحد، وهو مساعدة أبناء شعبنا الذين نزحوا من المخيم، والذين ما زالوا داخله.

بدوره، أشار مجدلاني إلى أنه تم تقييم الوضع في مخيم اليرموك ومناقشة التداعيات التي نشأت بعد سيطرة داعش على المخيم، وبحثت بعض القضايا المتعلقة بالفلسطينيين المقيمين في سوريا من غير الفلسطينيين السورين الذين ليست لديهم وثائق سفر ووثائق أخرى، وكيفية معالجة هذه الإشكاليات.

من جهته، قال الشعار إنه تم حل الأغلبية الساحقة من هذه المشاكل، ولم تبق إلا مشاكل على عدد أصابع اليد الواحدة، وسيتم حلها في الوقت القريب العاجل.

وأكد دعم وتسهيل كل الإمكانات أمام أبناء الشعب الفلسطيني لتسهيل حياتهم وظروفهم الصعبة.

كما التقى الوفد مع مدير وكالة الغوث في سوريا مايكل كنجزلي، ونقل إليه اهتمام وحرص الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية المباشر بالوضع الإنساني والإغاثي للفلسطينيين في سوريا، شارحا الجهود التي تبذل لحشد التمويل الطارئ والدعم للأونروا وميزانيتها داخل الوطن وعلى الصعيد الدولي.

من جهته، ثمن كنجزلي ما تقوم به القيادة الفلسطينية لتخفيف معاناة الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأوضح أنه سيتم التركيز على كل اللاجئين الفلسطينيين في كل المخيمات الفلسطينية، أينما طالتهم الأزمة وليس في اليرموك فقط، كما سيتم العمل والتركيز على برامج عمل الأونروا في التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية وليس فقط المساعدات.

في سياق متصل، وضع الوفد ممثلي الفصائل الـ14، في صورة المباحثات مع المسؤولين السوريين، وما تم التوصل إليه، وتداول ومناقشة ما يجب فعله في الفترة الراهنة في ظل ما يجري من تصعيد.