غزة ـ محمد حبيب
أكدت مصدر مطلع، أنَّ الرئيس الأميركي لا يحتفظ في جعبته بأي مبادرات جديدة تعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات بعد الانتخابات، خصوصًا في ظروف التوتر الحالية بين الطرفين، والتي وصلت إلى مستويات غير معهودة منذ نهاية عام 2004 في نهاية الانتفاضة الفلسطينية العنيفة".
وأوضح المصدر أنَّ الرئيس أوباما ووزير خارجيته جون كيري يركزان تمامًا على المفاوضات الجارية بين أعضاء مجلس الأمن الخمس الدائمين وألمانيا مع إيران من أجل التوصل إلى اتفاق صفقة بشأن برنامجها النووي قبل نفاد الفترة المحددة في يوم 24 آذار/ مارس الجاري.
وأضاف "طبعا، القول بأنّ المحادثات مع إيران وعزم الإدارة على إقناع حلفائها في إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي بأن الولايات المتحدة لن توقع على صفقة سيئة تساوم على أمنهم يستحوذ على مجمل الجهود الدبلوماسية الأميركية، وهو أمر صحيح ومنطقي، لا يعني أن أوباما وكيري انقطعا تمامًا عن الأزمة المتفاقمة بين إسرائيل والفلسطينيين، خصوصًا في ضوء وقوف السلطة الفلسطينية على شفا الإفلاس، وحجز إسرائيل لأموال الضرائب وتصرفات الفلسطينيين الحمقاء في مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية وهو ما يقيد قدرة الولايات المتحدة على تقديم الدعم المالي للفلسطينيين بحسب قوانين الكونغرس".