أطلعت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، رئيس سلطة السياحة في مالطا جافن جوليا، على الأوضاع السياحية في فلسطين .

جاء هذا على هامش انعقاد أعمال اللجنة الحكومية الفلسطينية- المالطية المشتركة المنعقد حاليا في العاصمة المالطية فاليتا، بحضور وكيل وزارة السياحة المالطي اندريه زاميت، ومدير مكتب وزيرة السياحة والآثار جريس قمصية.

ووضعت معايعة الجانب المالطي بصورة آخر التطورات على صعيد القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني.

وتطرقت للحديث عن آخر التطورات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسياحة الدينية في فلسطين منتصف شهر حزيران المقبل، مؤكدة ضرورة مشاركة جمهورية مالطا في هذا المحفل الدولي الكبير .

هذا وتباحث الجانبان حول كيفية تطوير سبل التعاون المشترك من خلال تشجيع السياحة البينية وتبادل الخبرات في مجال الترويج السياحي، علاوة على تطوير القطاع السياحي وتنظيم العلاقة مع القطاع السياحي الخاص .

كما التقت وزيرة السياحة والآثار برئيس جامعة مالطا البروفيسور جوانيتو كاميلري، الذي ابدى استعداده الكامل للتعاون مع الجانب الفلسطيني في مجال تبادل الخبرات، وفي طرق وأساليب حفظ التراث الثقافي وترميم المواقع الأثرية، مشيرا لاستعداد مالطا لزيادة عدد البعثات الدراسية المقدمة لدولة فلسطين، خاصة في مجال السياحة وترميم مواقع التراث الثقافي.

يشار إلى أن زيارة الوزيرة معايعة إلى جمهورية مالطا جاءت ضمن وفد اللجنة الفلسطينية- المالطية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية لكلا البلدين: رياض المالكي، وجورج فيلا، حيث تتم أعمال اللجنة المشتركة تنفيذا للإعلان المشترك الذي صدر عن الجانبين في تشرين الأول 2014. حيث عقد ممثلو الوزارات المختلفة اجتماعات منفصلة مع نظرائهم المالطيين، بحثوا فيها سبل التعاون المشتركة في مجالات عدة، وتم الاتفاق على عدد من المشاريع المشتركة التي تساعد ابناء الشعبين.