وفا - فلسطين اليوم
أطلع رئيس سلطة المياه مازن غنيم، اليوم الخميس، ممثلة جمهورية ألمانيا الاتحادية باربرا وولف، ورئيسة التعاون الألماني بيتينا كليرسمان، على أوضاع قطاع المياه الفلسطيني، لا سيما أن الجانب الألماني يترأس مع الحكومة الفلسطينية مجموعة العمل القطاعية الخاصة بالمياه والصرف الصحي.
ووضع غنيم ضيوفه في صورة سير العمل بتنفيذ خطة الاصلاح وتطبيق عناصر قانون المياه في فلسطين، موضحا أن الحكومة الفلسطينية في طور المراحل النهائية للإعلان عن تأسيس شركة المياه الوطنية، حيث تقوم سلطة المياه بإعداد خطة تطويرية لدائرة مياه الضفة الغربية نحو الشركة ضمن مرحلة انتقالية قد تستغرق عامين.
وفي السياق، ذاته تطرق غنيم إلى الخطوات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية من أجل دعم مجلس تنظيم قطاع المياه، لما له من أهمية بالغة، والعمل على ترسيخه من خلال التأكد من ديمومة المؤسسة، ضمن المتغيرات على الارض، منوها إلى أن إنشاء مصالح للمياه وشركة المياه الوطنية، بالإضافة الى تطبيق برامج بناء انظمة المياه في فلسطين كل ذلك يساهم في تحسين جودة العمل.
كذلك تطرق إلى نية سلطة المياه لتنظيم مؤتمر المياه الدولي الفلسطيني في شهر تشرين الثاني من العام الحالي، والذي سيكون بالتعاون مع وزارة المياه الأردنية ووزارة المياه المغربية، حيث تم توقيع مذكرات للتعاون معهما، مؤخرا موضحا أنها تجربة جديدة نسعى من خلالها لتبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق خطوة جديدة من عملنا في قطاع المياه.
وأكد غنيم أن سلطة المياه انتهت مؤخرا من العمل في اعداد استراتيجيتها الخاصة بالسنوات الخمس المقبلة، والتي ستعد المؤشر الذي بناء عليه سيتم تحديد اولويات الاستثمار في قطاع المياه للسنوات المقبلة، مشيرا الى انه اصدر توجيهاته للطواقم للبدء بإعداد خطة العمل القطاعية المنبثقة عن خطة التنمية الوطنية– الخطة القطاعية للمياه والصرف الصحي.
من جانبها، شكرت وولف سلطة المياه على جهودها الاصلاحية في قطاع المياه، وعلى رأسها تنظيم العمل داخل سلطة المياه، ورفع مستوى الاستجابة للبرامج المعلنة في سلطة المياه، وهو الامر الذي يعتبر مؤشرا على تحسن العمل والنهوض بهذه المؤسسة بجوانبها المختلفة.
كما ناقش الطرفان الجهود المتعلقة بلجنة المياه المشتركة مع الجانب الإسرائيلي، وضرورة لعب دور سياسي جاد لتحييد أعمال لجنة المياه عن الجانب السياسي، وبذل جهد لإخراج موضوع المستوطنات من جدول اعمال اللجنة المشتركة، لما له من اثر سلبي كبير على تنفيذ المشاريع المختلفة.