صادق الرئيس محمود عباس، على نظام عمل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الذي تم إعداده بعد تحول الوزارة إلى هيئة تتبع منظمة التحرير.

وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع، في بيان صحافي، أمس: «إن نظام العمل يشكل دستورا داخليا ومرجعية لعمل الهيئة في كافة المجالات والخدمات المتعلقة بالأسرى»، مؤكدا أن نظام العمل استند إلى مرسوم تشكيل الرئيس للهيئة، والذي يعتبر أن مرجعية هذا النظام هي النظام الأساسي لمنظمة التحرير، وكافة القوانين والقرارات والأنظمة والتشريعات والمراسيم، والتعليمات النافذة المتعلقة بالأسرى والمحررين.

وأشار إلى أن النظام تضمن أهداف وصلاحيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومهامها على المدى القريب والبعيد، وعلى الصعيد الداخلي والخارجي، إضافة الى رسالة الهيئة التي تعتبر قضية الأسرى ورعايتهم والدفاع عنهم التزاما وطنيا وقانونيا وإنسانيا وأخلاقيا، ينسجم مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والاتفاقيات والقرارات الدولية.

وأضاف: جاء في النظام أن رؤية الهيئة هي تحقيق العدالة الإنسانية وتوطيد دعائم الحرية والديمقراطية وثقافة وقيم حقوق الإنسان وحق الشعوب في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة.

وأوضح أن النظام تضمن تشكيل مجلس تنفيذي داخلي، ومجلس استشاري، وآليات العلاقة والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية.