غزة - فلسطين اليوم
افتتح مركز القطان للطفل في مقره بغزة اليوم الثلاثاء، معرضاً علمياً تفاعلياً للأطفال بعنوان 'الأرض بين أيدينا'، بالشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي في غزة.
وحضر افتتاح المعرض القنصل الفرنسي العام هيرفي ماغرو، والمستشار الثقافي للقنصلية الفرنسية أوغيستين فافرو، وممثلة ألمانيا في فلسطين باربارا وولف، ومدير المعهد الثقافي الفرنسي أنطوني برونو، ومديرة معهد 'غوته' الألماني لورا هيرتز، وعدد من الأطفال والأهالي والأكاديميين المهتمين بمجال العلوم.
ونُظم المعرض تحت عنوان 'الأرض بين أيدينا'، بهدف تشجيع الأطفال على المشاركة في نقاش المواضيع العلمية التي لها علاقة بعلوم الأرض والبيئة والجيولوجيا، ونشر الوعي بالقضايا العلمية والبيئية المعاصرة.
وأوضحت مديرة المركز نهاية أبو نحلة في كلمة لها، أن المعرض يأتي تتويجاً للشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي في مهرجانات ومعارض علمية تفاعلية على مدار خمس سنوات، هادفين إلى خلق جيل من الأطفال قادر على طرح التساؤلات الإبداعية، ويتميز بحب المعرفة والاكتشاف.
بدوره، عبر ماغرو في كلمته، عن مدى سعادته بهذه المناسبة العلمية التي تجعل من العلوم متعة لدى الأطفال، موضحاً أن المعرض هو ثمرة التعاون المستمر بين المعهد الثقافي الفرنسي ومركز القطان للطفل في غزة. كما أكد على أهمية دور القطان الفاعل في خدمة الجمهور الشاب، ودعمه المستمر للمجتمع المدني في هذا الاتجاه.
واشتمل المعرض على زوايا علمية تفاعلية تعرّف من خلالها الأطفال على قضايا بيئية مثل الاحتباس الحراري، والتغير المناخي، وتأثيره على مستوى المياه في المحيطات، كما اختبر الأطفال أنواع الطاقة المتجددة؛ مثل أشعة الشمس في الفرن الشمسي، وطاقة الرياح، وتوليد التيارات الكهربائية، وغيرها من التجارب التفاعلية.
وقال الطفل سامر شبات (13 عاما): 'تعرفت من خلال المعرض على أنواع صخور الأرض، عبر جهاز التجارب التفاعلية، فاللون الأحمر يرمز إلى الصخور البركانية، والأخضر يرمز إلى الصخور الترسبية، أما الأصفر فيرمز إلى الصخور المتحولة، إنها حقاً تجربة رائعة'.
أما الطفلة نغم مرشد (12 عاما)، فعبرت عن سعادتها بالتجارب العلمية ونقاش البصمة البيئية وتأثيرها على المجتمعات، متمنية أن تصبح عالمة فيزيائية في المستقبل.
يذكر أن المعرض يستمر حتى 30 حزيران الجاري.