أريحا - فلسطين اليوم
نظمت وزارة الخارجية وبالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، جولة ميدانية للسلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين إلى مناطق البدو المهددة بالترحيل من قبل الاحتلال الإسرائيلي في القدس وأريحا.
وشارك في الجولة وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات، ومساعد الوزير للشؤون الأوروبية أمل جادو، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وكوادر وزارة الخارجية، ونشطاء من المقاومة الشعبية.
وكان في استقبال الوفد الدبلوماسي وجهاء التجمعات البدوية في أبو نوار في العيزرية، والنويعمة في أريحا بحضور محافظة أريحا والاغوار ماجد الفتياني.
وأكد جرادات خلال الجولة على ضرورة تقديم الدعم والمساندة لسكان المناطق البدوية للصمود في وجهة المخططات الاستيطانية وترحيل سكان التجمعات البدوية من سكنهم الأصلي.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه وقف المشاريع الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وأشار جرادات إلى أهمية هذه الجولة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، لمشاهدة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والاستمرار في مصادرة ونهب أراضي الفلسطينيين وسياسة التقسيم الجغرافي على أرض الواقع، ونقل معاناة الفلسطينيين إلى حكومات بلادهم من أجل وقف المشاريع الاستيطانية.
وشكر جرادات كافة أعضاء السلك الدبلوماسي على حضورهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المواطن الفلسطيني وممتلكاته.
وتسلم وكيل وزارة الخارجية رسالة مناشدة عاجلة من أهالي التجمعات البدوية إلى سيادة الرئيس ورئيس الحكومة، مطالبين المزيد من الدعم والمساندة وتخصيص الأموال الكافية لدعم صمودهم في مساكنهم الاصلية ضد سياسة التوسع الاستيطان التي ينتهجها الاحتلال، مؤكدين أهمية دور وزارة الخارجية في نقل معاناتهم الى المجتمع الدولي.
وشكر أهالي التجمعات البدوية أعضاء السلك الدبلوماسي على هذه الزيارة، متمنين لنقل معاناتهم إلى حكومات بلادهم.
من جانبه، طالب الوزير عساف المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف مصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع على الأرض لتهويد الأرض الفلسطينية بشكل عام.
واستقبل محافظ اريحا الوفد الدبلوماسي في مقر المحافظة، وقدم عرضاً عن مشاريع الاحتلال الاستيطانية واستمراره في مصادرة الأراضي الفلسطينية للتوسع الاستيطاني، واستعرض تاريخ مدينة أريحا عبر العصور.