التحالف الدولي في روما

جددت الدول المشاركة في التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» تعهدها «دحره» في سورية والعراق، ومنعه من تحويل ليبيا معقلاً له، وإن استبعدت تدخلاً عسكرياً آخر في تلك الدولة.

جاء ذلك بعدما ناقش في روما أمس، ممثلون عن 23 من 66 دولة شكّلت التحالف، جهود استعادة أراض من التنظيم في العراق وسورية، وسبل كبح توسّعه في ليبيا، مستغلاً فراغاً في السلطة بسبب تنافس حكومتين.

ووَرَدَ في بيان ختامي للاجتماع: «سنكثّف ونسرّع حملتنا على داعش، ونكرّر التزامنا دحر هذا التنظيم الوحشي في شكل كامل». وأشار إلى أن التنظيم خسر نحو 40 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، لافتاً إلى تحقيق «نتائج ملموسة» في سورية، خصوصاً بفضل الغارات الجوية. وشدد على أن التحالف سيواصل متابعة تطورات الوضع في ليبيا «عن كثب»، ويبقى «مستعداً لدعم» حكومة وفاق وطني.

وكان جنتيلوني قال لصحيفة «إل ميساجيرو» الإيطالية إن لا روما ولا المجتمع الدولي يريدان «تدخلاً عسكرياً متسرعاً» في ليبيا.