رام الله - فلسطين اليوم
قالت وكالة الأونروا الخميس، إنها استمرت بالقيام بعملياتها الإنسانية الخميس في مناطق يلدا وبابيلا وبيت سهم لتقديم العون للمتضررين من الصراع الدائر في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق.
ووفق تقرير صادر عن الوكالة، اشتمل هذا الدعم على تقديم الخدمات الصحية الأساسية وخدمات صحة الفم والأسنان وتوفير الخبز والطعام الطازج والمكملات الغذائية ومستلزمات الصحة والمياه النظيفة للمدنيين النازحين من اليرموك وللمجتمعات المستضيفة.
كما تواصلت الأنشطة الإنسانية أيضا في التضامن التي تقع إلى الشمال الشرقي، نقلاً عن وفا.
وقال التقرير: واصلت الأونروا عمليات استجابتها الإنسانية، حيث قامت بتوفير الطعام الطازج للمطبخ المجتمعي المركزي (ما يكفي لإطعام 600 فرد لمدة أسبوع واحد) إلى جانب 10,000 ليتر من مياه الشرب والمستلزمات الصحية للمدنيين النازحين وللمجتمعات المضيفة.
كما بدأت البعثة أيضا بعملية توزيع مكملات غذائية من نوع بلامبي دوز للعائلات التي لديها أطفال دون سن الخامسة من العمر. وتلك المكملات قد وصلت الأونروا بموجب تبرع سخي من برنامج الغذاء العالمي.
وأضاف: لقد قام موظفو الأونروا الصحيون بتأسيس نقطة صحية متنقلة قامت بمعالجة 280 مريضا، وقد تم اكتشاف حالتين من التهاب الكبد الوبائي من نوع (أ) تمت معالجتها، وإضافة لذلك، تم إعطاء المطاعيم لما مجموعه 38 طفلا.
وأردف: كما وقامت الأونروا بتأسيس وحدة سنية متنقلة، وهي الخدمة الأولى من نوعها في المنطقة منذ عدة سنوات.
وقام أطباء الأسنان في الأونروا بمعالجة 36 مريضًا، واشتملت تلك المعالجات على إجراءات جراحية.
وأشار إلى أن الأونروا توزع وجبات غداء ساخنة يومية لكافة المدنيين ليتم استكمالها بعملية التوزيع الاعتيادية للأطعمة المعلبة.
وقال التقرير: إن هذه العمليات المستمرة تمثل إيضاحا مستمرا على التزام "الأونروا" بتقديم المساعدات الضرورية لكافة المدنيين المتضررين جراء الأزمة في اليرموك، ولا تزال الأولوية لدى الوكالة تتمثل في إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه، وهي تؤكد على مطالبها القوية لكافة الأطراف باحترام التزاماتها بحماية المدنيين وباحترام تلك الالتزامات وبالعمل على تأسيس ظروف آمنة يمكن للأونروا من خلالها أن تقوم بإيصال المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح.
وأضاف: لا تزال حالة الهشاشة والضعف التي يعاني منها المدنيون في اليرموك في أوجها، وتشعر الأونروا بالقلق البالغ من أنه وبدون توفر أسباب الوصول فإن الاحتياجات الإنسانية الأساسية لما يصل إلى 18 ألف مدني فلسطيني وسوري، بمن فيهم 3,500 طفل، ستبقى غير ملباة.
وتابع التقرير: إن الأونروا توجه نداء من أجل الدعم؛ لأن العنف يشكل خطرا جسيما على حياة وسلامة لاجئي فلسطين في سائر أرجاء سورية، ومن هنا، نناشد المانحين بزيادة دعمهم لمناشدة الأونروا من أجل الحصول على تمويل، ونحن نسعى من أجل الضخ الفوري لمبلغ 30 مليون دولار، وهذه المناشدة الطارئة الخاصة بسورية لم تحصل إلا على 16% فقط من الأموال المطلوبة لعام 2015.