دمشق - فلسطين اليوم
لا يزال مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، يعاني الجوع والحصار من قبل النظام السوري وانعدام المساعدات الإنسانية، فحتى اللحظة لم يسمح النظام بدخول أي مساعدات إنسانية أو ماء ودواء إلى أرض المخيّم.
وقالت مصادر من داخل مخيّم اليرموك لـ›عرب 48› إن ‹القصف على المخيّم توقف منذ يومين بعد نهاية أسبوع أسقطت فيه طائرات النظام السوري عشرات البراميل المتفجّرة والصواريخ على المخيّم›.
وأضافت المصادر إن ‹الجهاد الإسلامي وجمعية الوفاء الأوروبية قاما بتوزيع طرود غذائية على أهالي المخيّم أول من أمس، وامس في منطقة يلدا جنوب المخيّم، إلا أن الحصار يمنع دخول أية مساعدة أو طرود إلى داخل المخيّم›.
وأكدت المصادر أن الدواء يُمنع من دخول المخيّم بشكل قاطع، إذ يجب على أهالي المخيّم نقل أي مصاب إلى يلدا حيث يستطيع تلقّي العلاج، أما في المخيّم فالدواء غير موجود، ومستشفى فلسطين مغلق وتسيطر عليه فصائل مسلّحة.
ووجهت المصادر نداء إلى القيادات الفلسطينية والجهات الدولية، تطالبها بتكثيف الجهود لفك الحصار القاتل على المخيّم، وعدم تبنّي الحل العسكري الذي يطرحه النظام لما فيه من أذى على المخيّم وأهله.
ويروي المصدر لـ›عرب 48› أنه ومنذ العامين لم ير أبناءه الذين يسكنون بعيداً عن المخيّم ربع ساعة ليس أكثر بسبب الحصار القاتل ومنع الدخول أو الخروج من المخيّم.
وتشدّد المصادر على أن مطلبها الوحيد، هو كسر الحصار عن مخيّم اليرموك والسماح بالدخول والخروج منه.