دمشق - فلسطين اليوم
يحظى مسلسل "امرأة من رماد" بمتابعة هادئة، في الشارع السوري إذ لا توجد مؤشرات في الشارع، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعطي فكرة واضحة عن أصداء العمل، باستثناء انتقادات وجهها البعض إلى بطلة العمل سوزان نجم الدين، بسبب شعرها المستعار، وملابسها، وطريقة أدائها، كحركات وجهها المبالغ فيها للتعبير عن كون "جهاد" تعاني من أزمة نفسيةً حادة.
ويخوض مسلسل "امرأة من رماد" في تداعيات الأزمة أكثر من التطرق إلى جانبها السياسي، عبر قصص عن الخطف، والقتل، والمعاناة اليومية للناس، ومشاكل الشباب، والطائفية التي ضربت المجتمع السوري.
ويحكي المسلسل قصة السيدة "جهاد" الأم التي تفقد ابنها في حادث متطرف من جهة، فتقنع نفسها بأنّه لم يمت، وتبحث عن بديل بين تبني وشراء طفل آخر، في حين تكشف الأحداث أن ابنها الحقيقي على قيد الحياة، إلا أنه مخطوف لدى رجل ثري "وائل رمضان" يريد تبنيه ويحاول إقناعه بأنه والده الحقيقي.
ويتعرض زوج "جهاد" للخطف كذلك على أيدي مسلحين، فتدخل معهم في مفاوضات لإطلاق سراحه مقابل المال قبل أن تكتشف خيانته لها.
وتبرز قصة صديقتها "مايا" التي تعاني من "العنوسة". وشقيقها "يامن" الذي يحب فتاة من خارج طائفته ويواجه رفض أهلها وسط إصرار عائلته على تزويجه، ونتعرف على علاقة عائلة "أبو يامن" بجيرانهم عائلة "أبو عمار" وتحدث القطيعة بعد أن يقرر "عمار" بتشجيع من والده، القتال في صفوف المسلحين المعادين للدولة، ويلتحق صديقه "خالد" بالجيش السوري.