بدأت الحلقة الثانية عشر من مسلسل النهاية، بطريقة تشويقية في حركة انتقالية بين “التكتل” و”الواحة”، حيث تزاد الأحداث إثارةً للجمهور، حيث إن مؤنس (أحمد وفيق) يرغب في معرفة الحقيقة والوصول لزين (يوسف الشريف)، الذي ارتكب العديد من الجرائم في الفترة السابقة، فمازال مؤنس لا يعرف أن المهندس زين الذي يراه ليس إلا “روبوت”. وقرر مؤنس أن يحقق مع جميع أفراد شركة “Energy Co” كي يحاول معرفة ما حدث، وكانت المفاجأة أن المهندس الذي نفذ مهمة نقل نسخة الوعي لعقل المهندس زين، الذي يجسد دوره الفنان محمد جمعة، قد فقد عقله، وأصبح يتحدث بطريقة وكأنه لا يعرف كيفية ترتيب كلماته.

أما عزيز (عمرو عبد الجليل)، قرر الهروب بعيدًا عن أعين الشرطة، فاستعان بأحد أصدقائه الذي يعمل في البرج الشمالي بجانب رضوى (ناهد السباعي)، وذهب له هو سعادة للإقامة في منزله، وفي نفس الوقت كانت شكوك المهندس زين الحقيقي الذي يقيم في الواحة تزداد حول حقيقة ما يعيش فيه. مسلسل النهاية هو أول مسلسل خيال علمي في مصر والوطن العربي، ويشارك فيه عدد كبير من النجوم وأبرزهم يوسف الشريف، ناهد السباعي، سهر الصايغ، عمرو عبد الجليل، محمود الليثي، محمد لطفي، وعدد من ضيوف الشرف ومنهم سوسن بدر، إياد نصار، محمد الكيلاني، وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف عمرو سمير عاطف، ومن إخراج ياسر سامي.

قد يهمك أيضا :  

 زين يعرض حياة فارس للخطر خلال الحلقة 12 من مسلسل "النهاية"

  يوسف الشريف يكتشف خداع مهندسي الواحة له في "النهاية"