القاهرة - فلسطين اليوم
أرجع صناع المسلسلات التى لم تحظ بردود فعل واسعة، رغم انتصاف شهر رمضان، عدم شهرة أعمالهم إلى مسألة العرض الحصرى على بعض القنوات وموعد إذاعة المسلسل فى خريطة القناة، وهو ما اعتبره البعض وسيلة لتبرير ضعف مسلسلاتهم التى لم تلق أى ردود أفعال من قبل الجمهور.
تجاوز عدد المسلسلات التى لم تحظ بردود فعل جماهيرية قوية ١٠ مسلسلات، أولها مسلسل شهادة ميلاد الذى يلعب بطولته الفنان طارق لطفى ويتم عرضه حصريًا على قناة «أون تى فى»، وكان لطفى قد قدم العام الماضى مسلسل حق ميت وحقق رد فعل جيدًا مع الجمهور والنقاد، وضعه فى صفوف النجوم الأولى، خاصة أن القصة التى قدمها كانت شيقة، لكن يبدو أن طارق حاول تكرار نفس فكرة العمل السابق التى تعتمد على الغموض والمطاردات فوقع فى فخ التكرار.
كان مسلسل «أزمة نسب» لزينة أيضا من الأعمال التى لم تحقق صدى واسعًا حتى الآن رغم الدعاية الكبيرة التى صاحبت العمل منذ بداية كتابته، علاوة على تغيير اسم المسلسل إلى «أزمة نسب» فى محاولة لاستغلال قصة زينة الشهيرة مع الفنان أحمد عز، إلا أن ذلك لم يشفع للعمل كى يحقق ردود فعل واسعة.
«القيصر» أيضا من الأعمال التى لم تحقق متابعات ملحوظة وأرجع صناعه السبب إلى العرض الحصرى، رغم اجتهاد يوسف الشريف فى تقديم فكرة مختلفة عن جميع ما قدمه فى أعماله السابقة، وكذلك فإن مسلسل «المغنى» الذى يتم عرضه على قناة الحياة ويقوم ببطولته الفنان محمد منير من الأعمال التى كان ينتظرها الجميع، خاصة أن العمل يشهد عودة «الكينج» محمد منير بعد غياب قارب العشرين عامًا عن الشاشة لكن ضعف السيناريو وإمكانيات المخرج المحدودة كانا سببًا رئيسيًا فى ابتعاد الجمهور عنه.
مصطفى شعبان أيضا فى «أبوالبنات» كان له نفس التبرير فى مسألة عدم وجود رد فعل للمسلسل حتى الآن رغم أنه يعرض على قناة «إم بى سى» فى نفس الوقت الذى حققت فيه مسلسلات أخرى تم عرضها حصريًا أيضًا نسبة مشاهدة وردود أفعال عالية، منها مسلسل «مأمون وشركاه» لعادل إمام ومسلسل «يونس ولد فضة» لعمرو سعد ومسلسل «الأسطورة» لمحمد رمضان وهى الأعمال التى يتم عرضها حصريا على قناة «إم بى سى».