القاهرة ـ محمد عمار
بدأ الفنان شريف منير في وضع عينه على "عمر" فني تركيب كاميرات المراقبة، ليطلب منه وضع كاميرات في الشركة التي يعمل بها، لأنه يشك في أن اللواء المسؤول عن الشركة يقوم بنشاط مشبوه وهو تجارة العملة، ويتأهب عمر أو كريم عبد العزيز بوضع خطة لتركيب كاميرا صغيرة في الشركة لمعرفة ماذا يحدث ولكن بعد قيامه بهذا العمل يختفي الضابط تمامًا كأنه شبح .
وبعد أيام يقوم عمر بفك كاميرا المراقبة من الشركة ليجد الضابط أمامه يأمره بعدم الحديث مع أي أحد عن لقائهما فيستمع عمر للأوامر، وتمر الأيام ويأتي عمل لعمر لتركيب مجموعة من الكاميرات داخل شركة تسويقية وعندما يقابل كريم عبد العزيز المسؤول يكتشف أنهم مجموعة من اليهود فيرتعب ويحاول إيجاد أي وسيلة من أجل الإتصال بالضابط .
ومن ناحية أخرى يعيش الضابط حالة نفسية سيئة نتيجة مرض زوجته الذي يمنعها من الإنجاب، ويتماسك أمامها حتى لايشعرها بحزنه الدائم ويحاول الإبتسامه، ويذهبا للطبيب لمحاولة إجراء عمليه طفل الأنابيب، وتستقبل زوجة الضابط ريهام عبد الغفور إحدى جاراتها وتطلب منها هذه الجارة أن يتوسط الضابط لإيجاد عمل لابنها في مقابل أنها ستعرفها على ساحرة مغربية ستجعلها تنجب قريبًا، وتطلب ريهام من زوجها هذا الطلب وتتوالى الأحداث