الفنانة الكبيرة بوسي

أكدت الفنانة الكبيرة بوسي أن والدها كانت لديه صورة مغلوطة عن الفن وكان يرفض مشاركتها ووافق بصعوبة بعد إلحاح، مضيفة أن بداية مشاركاتها الفنية كانت في مسلسل "القاهرة والناس"، وشاركت في حلقتين فقط، موضحة "لكن باعتبر إني كنت من أكتر المستفيدين من الظهور"، وأن دخولها عالم الفن كان بـ"الصدفة".

واستكملت الفنانة الكبيرة بوسي خلال حوارها في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على شاشة "سي بي سي" أنها قدمت فيلم "شيء من الخوف" وهي طفلة وكانت تجد تواضعا من جانب فريق العمل وبعدها قدمت فيلم "بيت من الرمال" في الثانوية العامة حيث كانت تمتحن الثانوية العامة أثناء التصوير في العجمي، موضحة أن سعد عرفة خصص لها سيارة للذهاب إلى الامتحان ثم العودة للتصوير.

وتابعت أن "نورا بدأت تمثيل بعدي وكان فيلم "وفاء إلى الأبد" الفيلم الأول لها ونورا أصغر مني وقدمنا معا مسرحية "لوكاندة الفردوس" وتزوجت نور الشريف سنة 1972، وكانت أول إجازة لي بعد سنة أولى جامعة، ونور الشريف استمر سنتين يحاول التقرب مني وكان يرسل لي جوابات، ولكن لم أكن أفتحها وبعدها تقابلنا".

وكشفت: "وبعد ذلك تمت خطبتنا في يوم عيد مولدي وتزوجنا بعدها بعدة أشهر ونحن كنا حريصين على أن لا نعمل معا في الفن ونكون منفصلين داخل العمل ونور الشريف قدم "قصر الشوق"، ونحن نحب بعضنا البعض وكان العمل الأول له، ونور اسمه الحقيقي محمد ولكن بعد أن تزوجنا غيرنا اسمه في الأوراق الرسمية إلى نور".

وأردفت بوسي: "نور كان أبسط الناس في الدنيا ونهم في القراءة وكان يستيقظ باكرا للقراءة ويحب عمله جدا ولكنّ كلا من أصدقائه أو أهله لا يحسون أنهم يتعاملون مع نجم بل كان متواضعا للغاية".