الفنان والمذيع خالد عليش

تشارك شبكة قنوات «النهار» فى سباق برامج المقالب هذا العام، من خلال برنامج «مينى داعش»، الذى يقوم ببطولته الفنان والمذيع خالد عليش، ويشاركه فى أداء الشخصيات الداعشية عمرو علاء الدين، ومجموعة أخرى من الممثلين الشباب، لتأدية دور البودى جارد.

وتدور فكرة البرنامج حول استقطاب عدد من الشخصيات المعروفة، واستدراجهم إلى فيلّا مهجورة بمنطقة العباسية، ليكتشفوا بعدها أنها وكر للإرهابيين وتنظيم «داعش»، مما يضعهم فى ورطة بعد مطالبة فريق العمل لهؤلاء الشخصيات بالتعاون معهم لتنفيذ عمليات إرهابية، وإلا يكون مصيرهم القتل.

ومن أبرز ضيوف البرنامج، الفنانة هبة مجدي، والمطرب إيساف الذى أصاب عمرو علاء الدين فى رأسه بالمسدس، وأمينة التى قامت بضرب خالد عليش بالكرباج.
وفى تصريحات خاصة لـ«البوابة» أكد خالد عليش، أن «الهدف الأساسى من البرنامج هو تقديم مادة ترفيهية لإسعاد المشاهدين»، مشيرًا إلى أن «هناك رسالة ناتجة عن البرنامج، وهى أن تنظيم داعش الإرهابى عبارة عن «بالونة هواء»، وكيان هش، لا يخيف المصريين ولا يزعجهم على الإطلاق، ويظهر ذلك من خلال مواقف ضحايا المقلب من النجوم والفنانين، وأضاف أن المواطن العادى لديه القدرة على مواجهة مثل هذه التنظيمات الإرهابية ولا يخشاها.

وردًا على سؤال أن هناك منافسة بينه وبين رامز جلال الذى يقدم برنامج «رامز يلعب بالنار» على شاشة قناة «mbc مصر»، قال عليش إنه لا يمكن أن تتم مقارنة برنامج «مينى داعش»، ببرنامج رامز جلال، خاصة أن التكلفة الإنتاجية تختلف كثيرًا، إضافة إلى أن فكرة البرنامجين مختلفة تماما ولا يوجد أى تشابه، وأشار إلى «الأدوات والجمهور والإنتاج مختلف بشكل كبير وبنتعامل مع الموضوع، ولا توجد منافسة أو مقارنة». 

وأضاف عليش أنه كان ينوى عدم المشاركة هذا العام بأى برامج، إلا أنه فوجئ بالفكرة التى أعجبته قبل الشهر الكريم بأيام قليلة، وهو ما شجعه على خوض التجربة، خاصة أنها تختلف تماما عن برنامجه العام الماضى «١٠٠ ريختر».
وأشار عليش إلى أنه لا يضع لنفسه خريطة للعمل، مؤكدا أنه «ماشى بالبركة»، ويقدم فقط الأعمال التى تعجبه وترضيه كفنان أو مذيع، مؤكدًا أن تجربة هذا العام جديدة ومختلفة عما قدمه فى السابق.