المدرب الكوري الجنوبي هونغ ميونغ بو

قال المدرب الكوري الجنوبي هونغ ميونغ بو بعد هزيمة فريقه بنتيجة 4-2 من الجزائر في مباراة المجموعة الثامنة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم يوم الأحد في البرازيل أنه يتحمل كامل المسؤولية.
وأحرزت الجزائر ثلاثة أهداف في الشوط الأول في المباراة التي أقيمت في بورتو أليغري، البرازيل، لتبقى كوريا الجنوبية صاحبة التسع مشاركات في نهائيات كأس العالم عالقة في المركز الأخير بين أربع دول في المجموعة.
ومع فقدان كوريا الجنوبية للأمل في التقدم إلى دور الـ 16، قال هونغ، إنه يتحمل خطأ خروج الفريق بالخسارة.
وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، إن مباراة الفريق الأولى أمام روسيا التي انتهت بالتعادل(1-1) لم تكن سيئة للغاية، ولكن لم نتمكن من البناء عليها. وأضاف، إن النتيجة النهائية هي خطأه. وقال، إن كل ما فعله الفريق خلال الاستعدادات للمباراة يتحمل مسئوليته.
من جانبها استفادت الجزائر من الضعف النسبي لدفاع الفريق الكوري الجنوبي.
وقال المدرب الكوري نجم الدفاع السابق، إن فريقه افتقر للتركيز، ولم يتمكن من الرد على الهجوم الجزائري بذكاء. وأضاف أن الفريق لازمه سوء التنظيم، حيث لم يتمكن اللاعبون من التواصل مع بعضهم البعض، وخاصة بين لاعبي الوسط والمدافعين، مشيرا إلى أن ذلك ينبغي أن يكون تجربة تعليمية جيدة.
وقد تبقى لكوريا الجنوبية ثلاثة أيام فقط قبل مباراتها مع بلجيكا، التي تأهلت بالفعل لمرحلة خروج المغلوب بعد فوزها على روسيا بنتيجة 1-0 في وقت سابق يوم الأحد.
وقال مارك فيلموتس، المدرب البلجيكي، بعد تلك المباراة انه قد يمنح اللاعبين الذين تلقوا البطاقات الصفراء راحة.
من جانبه قال المدرب الكوري هونغ، إنه يتعين على لاعبيه وضع الخسارة خلفهم بسرعة والاستعداد للمباراة القادمة.
ورفض هونغ فكرة أن كوريا الجنوبية قد استخفت بالجزائر بعد أن خسر الفريق الأفريقي من بلجيكا 2-1.
وأضاف، لقد عرفت أن الجزائر فريق قوي، لكننا فقط لم نفعل ما كان من المفترض القيام به.
من جانبه استبدل مدرب الفريق الجزائري وحيد خليلهودزيتش خمسة لاعبين في تشكيلة الفريق بعد الخسارة من بلجيكا وربح الرهان، حيث أحرز اثنان من الوجوه الجديدة، وهما إسلام السليماني وعبد المؤمن جابو، هدف لكل منهما.
وقال، إنه اعتمد على الهجوم المضاد، وهو الشيء الذي درب لاعبيه عليه بالاستفادة من مميزات لاعبيه.
ويعتبر ذلك أول فوز للجزائر في كأس العالم منذ عام 1982. وقال المدرب الذي لديه عداء مع الصحافة الجزائرية بسبب ما يزعم أنها توجه إليه انتقادات غير عادلة، إن الفوز كان "هدية عظيمة" للشعب الجزائري ولكن ليس بالضرورة للصحافة.
وأضاف قائلا، لقد فزنا، وسجلنا أربعة أهداف، وربما (بعض الصحفيين) هم حزينين لذلك.