صرَّح المدير العام لمجموعة "بيجو سيتروين" الفرنسية لصناعة السيارات كارلوس أنتونيس تافاريس، بأنّ المجموعة تتوقع بيع مليون سيارة في أفق عام 2025 في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

وأكد تافاريس، في حوار مع "فلسطين اليوم"، على هامش حفل توقيع اتفاق بين المملكة المغربية والمجموعة الفرنسية "بي إس أ بيجو سيتروين"، ترأسه الملك محمد السادس، وتتعلق بإنشاء مجمع صناعي للمجموعة في المنطقة الحرة "أتلنتيك فري زون" لجهة الغرب شراردة بني حسن، أنّ إنتاج السيارات في المغرب موجه على نحو كامل للتصدير باتجاه أفريقيا، ما يفرض دعم الشركة الفرنسية لهذا النمو، بهدف بيع مليون سيارة في أفق عام 2025 في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضح أنّ "الأمر يتعلق بمشروع مهم للغاية لأن "بيجو – سيتروين" بصدد إعادة بنائها الاقتصادي الذاتي، في إطار مخططها العودة إلى السباق"، مضيفًا أنّه من أجل التحضير للمستقبل؛ المجموعة بصدد التحضير لحملة تجارية في السوق الأفريقية ككل ستسمح باستعادة المكانة التي نطمح إليها في هذه السوق".

وأشاد بالفرص التي يتيحها المغرب في هذا الإطار وبالشروط التي تلبي تمامًا تأملات المجموعة الذي وصف فريقها بـ"المتحمس والمهني والدقيق للغاية".

واعتبر تافاريس، أنّ "نشاط مصنع السيارات الفرنسي في المغرب مربح للجميع، بالنسبة إليها بالنظر لما ستحمله الشركة على مستوى التكنولوجيات والأنشطة، وأيضًا بالنسبة إلى الشركة الفرنسية التي ستجد فيها أرضية للتنافسية من أجل مد جميع الأسواق الأفريقية التي نطمح لاستعادة حصتنا فيها".

وأبرز، أنّ المجموعة أصبحت ثاني أكبر مجموعة عالمية في صناعة السيارات تستقر في المغرب بعد شركة "رونو نيسان" التي اختارت في العام 2012 مدينة طنجة لبناء مجمعها الضخم لإنتاج سيارات من طراز "رونو وداسيا" موجهة أساسًا للتصدير إلى الأسواق الأوربية وفي أفريقيا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية، وبالفعل ارتفعت القدرات الإنتاجية لمصنع "رونو" إلى 340 ألف سيارة في السنة ليصبح بذلك أكبر مصنع للشركة في القارة الأفريقية.