لندن ـ كاتيا حداد
كشفت دراسة جديدة بأن المخلفات التي تسد شبكات الصرف الصحي تحت المدن في جميع أنحاء العالم قد توفر قريبًا للمنازل طاقة خضراء, حيث طور العلماء طريقة لتقسيم الكتلة الصلبة من الدهون المخلوطة والرطبة والحفاضات والزيوت والواقيات الذكرية, ويمكن معالجة الحمأة الناتجة لإطلاق غاز الميثان، وهو مصدر طاقة متجددة يمكن استخدامه في تشغيل التوربينات لتوليد الطاقة
وقالت الدكتورة آشا سرينيفاسان "إن مزيج الدهون والزيوت والشحوم هو مصدر رائع للمواد العضوية التي يمكن أن تتغذى بها الكائنات الدقيقة لإنتاج غاز الميثان الذي يُعد مصدرًا قيمًا للطاقة المتجددة, ولكن إذا كانت غنية جدا بالمواد العضوية، فلا يمكن للبكتيريا التعامل معها وتتعطل العملية".
وأضاف "من خلال التسخين المسبق إلى درجة الحرارة المناسبة، فإننا نضمن أن مزيج الدهون والزيوت والشحوم جاهز للمعالجة النهائية ويمكن أن نحقق الحد الأقصى من الميثان"، وتلك الطريقة يمكن أن تمكن المزارعين من تحميل مزيج الدهون والزيوت والشحوم أكثر في أجهزة هضم الغازات الحيوية الخاصة بهم – وهي عبارة حاويات كبيرة تعالج نفايات المزارع، بما في ذلك روث البقر.
وأضافت الدكتورة سرينيفاسان "يقيد المزارعون عادة مزيج الدهون والزيوت والشحوم على أقل من 30 في المائة من إجمالي التغذية, ولكن الآن يمكن تقسيم مزيج الدهون والزيوت والشحوم إلى أشكال أبسط، بحيث يمكنك استخدام أكثر من ذلك، أي ما يصل إلى 75 في المائة من إجمالي التغذية","كما يمكنك إعادة تدوير المزيد من نفايات النفط وإنتاج المزيد من الميثان في نفس الوقت".