القاهرة محمد عمار
أكدت الخبيرة السياحية هاجر سامي، أن التزحلق على الماء، وجد رواجًا كبيرًا في البلاد العربية، لا سيما في مصر والإمارات، موضحة أن هذه الرياضة لا ترتبط بفصل معين من فصول السنة، فهي متواجدة ونشطة طوال العام.
وأوضحت سامي في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، وجود مجموعة من السائحين تستخدم الألواح الخشبية للتزحلق بمفردها، وهناك من يستخدم بعض المراكب أو اللانشات المائية، مشيرة إلى أن على المتزحلق ارتداء واقي من الأمواج، لأن تدافع الماء قد يؤدي إلى التصادم بالأمواج، مما يعرض المتزحلق لخطر التعرض للكرباج المائي، الذي يسبب ألم شديد في البطن والقدمين، لذلك على السائح الذي يمارس هذه الرياضة، أن يرتدي بذلة مطاطية أو واقي هوائي، وعليه أن يرتدي في قدمه زعانف كالغطاسين، حتى لا تجرح قدميه، أثناء التزحلق.
وأضاف أن هناك عددًا من المدن في العالم التي اشتهرت بهذا النوع من السياحة، منها مدينة الإسكندرية، لا سيما في منطقة المنتزه ومنطقة بحري، وفي شرم الشيخ والغردقة، وفي مدينة دبي، يوجد أيضًا هذه الرياضة، ومن الضروري أن من يقوم بمثل هذه الرياضة، أن يمتنع عن الطعام لفترة قبل التزحلق، وأن يحمل معه أكواب من السكريات، حتى يحصل على الطاقة، بسبب استخدام عضلات يده وقدمه بشكل مستمر. وأوضحت سامي، ضرورة ارتداء خوذه وقائية على الرأس، حتى لا يتم تصادم الرأس بسبب أن هذه الرياضة التي تمارس في مسافة قريبة من الشواطئ حيث كثافة الأمواج.
واختتمت حديثها عن الأخطار التي قد تواجه المتزحلق، قائلة "من الممكن تعرضه لكسر اليدين في حالة تزحلقه بواسطة لنش يسحبه بحبل، وقام بالالتفاف دون دراية لهذه الحركة، ومن الممكن أن تؤدي إلى خلع في الكتف، إذا لم يكن السائح على معرفة كافية بطبيعة الأمواج التي يلعب عليها.