القاهرة - فلسطين اليوم
تقدم سوزي فاضل ناصيف أعمالاً فنية متحركة ومثيرة للاهتمام والعجب. الفنانة والرسامة المعاصرة اللبنانية المولد والموهوبة منذ سن مبكرة صممت على الوصول إلى القمة في فنها. مدفوعةً بالتعبيرات الفنية لسلفادور دالي، طورت عينها الدقيقة للتفاصيل الدقيقة وتحليل الألوان والملمس. سافرت الفنانة برحلة إلى الانطباعية الرائدة والسريالية، لتكتسب إلهاماً من ترابط الناس في مختلف مناحي الحياة، والتنوع الثقافي وأسرار الوجود وشبه العواطف.تستخدم ناصيف الزيت والإكريلك وسيلة أساسية لأعمالها، عززت موهبتها وارتقت بها وسافرت بها إلى العالمية وعرضتها في كل البقاع، حاصدة العديد من الجوائز المرموقة ومنها جائزة Vera، جائزة اليونيسيف، وجائزة Vinci Leonardo Da.
تدمج سوزي بين القديم والجديد في سياق متماسك، من خلال إحياء خصوصية الأساطير مثل بابلو بيكاسو وسلفادور دالي وفريدا كاهلو وأندي وارهول، مما يجلب الحياة إلى فنها. وتبدع في التقاط لمحات ونظرات تعبيرات الوجه في أوقات الفرح أو الحزن الذي يتخلل لوحاتها. وتعزز هذه المشاعر، وتضيف إليها السريالية التي تربط العلاقة العاطفية بالفن المفعم بالحماسة.مشاعرها محركها الأول في رسوماتها، ولشهر رمضان المبارك أطلقت العنان لريشتها، فرسمت ملامح وجوه وشخصيات، جمعتها ضمن كبسولة حصرية تتضمن عباءات، واكسسوارات منزلية رائعة انتقينا منها هذه النماذج.
قد يهمك أيضا :