القاهرة ـ سهير محمد
أكدت الفنانة هبة عبد الغني أنها وافقت على تجسيد شخصية "فردوس" في مسلسل "حارة اليهود" من خلال مكالمة تليفون من السيناريست مدحت العدل والمخرج ماندو العدل دون أي تردد، واعتبرته تحدٍ كبير خصوصًا أن هذه النوعية من الأدوار لا يتقبلها الجمهور بسهولة.
وأوضحت هبة أن "فردوس" شخصية فتاة الليل التي تعمل في بيوت الدعارة، وان السيناريو ركز على الجانب الإنساني للشخصية والظروف التي دفعتها لامتهان هذه المهنة، وقد تدفع الناس للتعاطف معها نافية وجود أي مشاهد خارجة لا تليق بالشهر الكريم.
وأضافت أنها دائما تضع لنفسها خطوطًا حمراء لنوعية الأدوار التي تقدمها، وحريصة منذ احترافها التمثيل أن تقدم الأدوار الجيدة التي تترك أثرًا لدى المشاهد، لذلك قررت أن تخاطر في تقديمها لشخصية فتاة الليل التي ستشهد تطورات خلال أحداث المسلسل.
وأشارت إلى سعادتها للتعاون مع شركة "العدل" التي عملت معهم هذا الموسم ثلاثة مسلسلات، هم مسلسل "حارة اليهود" ومسلسل "تحت السيطرة" و"بين السرايات"، وفي كل عمل تقدم شخصيه مختلفة
وبيّنت هبة "أجسد في مسلسل تحت السيطرة شخصية عزة أم عصام، وهي ست بلطجية لها دور كبير في سير أحداث المسلسل وتوزيع المواد المخدرة، وبدأ دورها مع الحلقة الـ17، حاولت أضيف تفاصيل بسيطة فهذه النوعية من الستات يكون لها طريقه خصوصًا في الكلام والشكل الخارجي".
وتحدثت عن دورها في مسلسل "بين السريات"، موضحة "أقدم شخصية مها، وهي بنت بسيطة وطيبة وتحمل هم كل من حولها خصوصًا أشقائها، والحقيقة أنا سعيدة بالمشاركة في هذا العمل لأنه يقدم المنطقة الشعبية دون بلطجية أو تجار مواد مخدرة، فمعظمنا خرج من مناطق شعبية ونعلم جيدا أنها ليست كما يصورنها".
وتابعت "تناقشت مع المخرج سامح عبد العزيز في شكل الشخصية، واستقرينا أن أظهر دون مكياج كنوع من المصداقية، خصوصًا أن البنات في مناطق مثل بين السرايات لا يضعون مكياجًا كثيرًا ويكونون عادة بحجاب"