أكد الفنان فضل شاكر، أنَّه واثق كل الثقة ببراءته أمام التهمة التي تواجهه في لبنان وتصب في خانة محاربة الجيش اللبناني وتأليف عصابة مسلحة قصدها المس بأمن الدولة.

وأوضح شاكر في اتصال هاتفي مع "فلسطين اليوم"، أنَّ "الأسلحة التي كانت مع الشبان الذين كانوا يرافقونني مرخصة وقد سلمت إلى مخابرات الجيش في الجنوب قبل أسبوع أكثر من حصول معركة عبرا في صيدا، وأنا كنت بعيدًا كل البعد عن مواجهة الجيش وصلتي كانت مقطوعة بالشيخ أحمد الأسير".

وأشار إلى أنَّه يعتزم تسليم نفسه إلى القضاء اللبناني بشرط أن تتم محاكمته وفق أصول العمل بالوقائع والمستندات التي تؤكد عدم تورطه في أي عمل تخريبي في مدينة صيدا باستثناء أنه كان ابتعد عن الفن وناصر الثورة السورية.

وأضاف: "بالطبع أريد أن أسلم نفسي ولدي الثقة بالقضاء لكن هناك بعض النواح التي تؤخر خروجي من مخيم عين الحلوة لكن عملية إنهاء هذا الملف ستتم عاجلًا أو آجلًا انطلاقًا من السبل القانونية التي تعطيني حقي".

ولم يستبعد شاكر عودته إلى الفن؛ لكنه لم يؤكد تلك الناحية في الوقت الحالي، قائلًا إنَّ ملفه القضائي يأخذ كل اهتماماته في الوقت الحالي وختم بالقول: "من قال إنني لن أغني من جديد ؟ هناك أكثر من نشيد أطلقته خلال مرحلة تواجدي في عين الحلوة كل الأمور قابلة للتمعن في المرحلة المقبلة".