أعلن الفنان فضل شاكر انه "يتابع من بعيد ما يحصل مع الشيخ الموقوف لدى اجهزة الدولة اللبنانية أحمد الاسير و ما يتعرض له من معاملة سيئة وازمات صحية تواجهه و قال : اريد القضاء العادل و ليس روايات و قصص بوليسية تلصق بي الاتهامات و الفبركات"، مضيفاً أنه  بعد ما سمعه عن المعاملة السيئة للشيخ الاسير، ادركت ان "هناك خللاً ما في تطبيق العدالة لان المسجون بالنهاية انسان و يجب اعطاؤه فرصة للدفاع عن نفسه و ليس فرض الظلم عليه."
 
ونفى في حديث لـ"فلسطين اليوم " عزل المحامية مي الخنسا التي تتابع قضيته لدى المحكمة العسكرية في العاصمة اللبنانية بيروت، و اشار الى ان "هناك فريقا من المحامين يتولى الاشراف على ملفه" و قال : "اتوقع المزيد من الاحكام الغيابية التي تأتي ضمن اطار تضييق الخناق على الحقيقة، مع العلم ان كل الموقوفين في قضية احداث عبرا اشاروا الى انني كنت خارج دائرة القتال مع الجيش اللبناني , و يجب الاخذ بعين الاعتبار تلك الناحية، لانه لا يمكن لاحد ان يلصق بي قضية ليس لي أي شأن بها" .
 
وقال شاكر : "حاكموني لانني هاجمت نظام بشار الاسد، و العالم كله يهاجمه ويهاجم اعماله ضد الشعب السوري، فهل انا الوحيد الذي يستحق الاحكام الغيابية "؟  أضاف : "تصوروا أنهم مازالوا يضيقون الخناق على اسرتي في صيدا، مع العلم انني خسرت مليوني دولار بعد الهجوم على الفيلا الخاصة بي و حرقها و حرق سياراتي و سرقة اموالي، اليست تلك جريمة و اين هم الفاعلون "؟.
 
واشار فضل شاكر الى ان "قضيته مرتبطة بسلسلة من التسويات التي تشمل سورية، لان ثمة اقطاب لبنانين موالين للنظام السوري يصرون على الصاق اتهامات كثيرة به" وقال : "لديهم السلاح و النفوذ و الكلمة الغالبة، و انا ماذا املك غير رحمة ربي، و مازلت انتظر احقاق الحق بعيداً عن التضليل و الافتراء" .
 
و عن الحلقة التلفزيونية التي سعى الاعلامي المصري وائل الابراشي لتصويرها في لبنان، قال : "علمت بها و لا اعرف اذا كان هناك أي تجاوب من قبل الفنانين مع وائل بشأنها , مع الاشارة الى ان محطات تلفزيونية عربية كثيرة و حتى عالمية ، مازالت تتواصل معي من اجل اجراء أي مقابلة، لكنني في الوقت الحالي افضل عدم الظهور و معالجة القضايا التي تلاحقني في القضاء و ليس في الاعلام" .
 
وأكد فضل "انه سيقدم الاناشيد الدينية، لكنه في المقابل لم ينفِ امكانية غنائه للاغنيات العاطفية و قال : "لن استبق الامور، الان مازالت امامي مرحلة شاقة كي اثبت برأتي و بعدها سأتحدث بالفن و النشاطات الفنية" .