نفت الفنانة نانسي عجرم الإشاعة التي طالتها بأنها قد توفيت مع أسرتها نتيجة حادث سير مروع في العاصمة اللبنانية بيروت، موضحة أن الخبر صدمها في البداية بعد أن وصلها عبر بعض الأصدقاء المقربين.

 وقالت في تصريحات إلى "فلسطين اليوم" : "من المعيب اللجوء إلى أكاذيب تطال حياة الناس و خصوصياتهم، هذه المرة جرى المس بأقدس الأمور عندي، وهي أسرتي فهل تلك الناحية تعبر عن الأخلاق و القيم، و حتى التفكير السليم ؟،

وأوضحت أنها لا تؤذي أحد و هي قريبة من جميع الناس ولا تتمنى إلا الخير لهم ، متسائلة: "من المستفيد من تلك الشائعة الخبيثة التي تناولت أغلى ما عندها في الحياة؟، أحيانًا ربما يتغاضى المرء عن بعض الأمور التي تكون مفبركة، لكن الآن الوضع مختلف الآن لانه تسلل إلى خصوصياتي وقد سارعت عبر مكتبي الإعلامي للتوضيح".

وكانت إشاعة قد انتشرت أإمس في الأوساط الفنية اللبنانية و العربية تفيد أن نانسي كانت برفقة أسرتها أي ابنتيها و زوجها و قد تعرضوا جميعًا إلى حادث سير مروع في بيروت أدى إلى مقتلهم على الفور .