منذر رياحنة يكشف تفاصيل روايته عالم يتنفس الموت وتأثير الأحداث الواقعية عليها
منذر رياحنة

شارك الفنان منذر رياحنة في ندوة خاصة أقيمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث كشف خلالها عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل عنوان "عالم يتنفس الموت". وتحدث منذر عن الدوافع التي جعلته يكتب هذه الرواية، مشيرًا إلى أنها مستوحاة من الحارة التي نشأ فيها، إلى جانب ارتباطها بالأحداث الواقعية التي شهدها مؤخرًا، وخاصة ما يحدث في سوريا وفلسطين.

وفي حديثه عن الرواية، قال منذر رياحنة: "القصة حقيقية، استلهمتها من الحارة التي وُلدت فيها، وحاولت من خلالها تسليط الضوء على الأحداث المأساوية التي نعيشها وربطها بالدراما الفنية التي نشاهدها على الشاشات. الرواية تقدم قصصًا وتفاصيل تعكس واقع الموت الذي أصبح حاضرًا بقوة في حياتنا".

وأضاف أنه قرر تقديم هذه الرواية بعد تزايد الوفيات والمآسي التي يمر بها العالم مؤخرًا، موضحًا أنه سجل جزءًا من الرواية في عمل فني جديد، كما حرص على إهدائها لكل يتيم فقد والديه، حيث قال: "كتبت الرواية بسبب الظروف القاسية التي نعيشها، فنحن اليوم كأننا نتنفس الموت. هذه الرواية مهداة لكل طفل عاش اليتم، لمن يستيقظ فجأة ولا يجد أمه أو والده بجانبه. لذلك قررنا تصوير جزء من الرواية في عمل درامي لنقل هذه المشاعر إلى الجمهور".

وأكد رياحنة أن الرواية تعكس مشاعر الفقد والحزن، لكنها تحمل أيضًا رسالة إنسانية عميقة تعبر عن الأمل وسط المعاناة، مضيفًا أن العمل الدرامي المستوحى من الرواية سيحاول تقديم هذه القصة بأسلوب يجذب المشاهدين، ويجعلهم يشعرون بعمق التجربة التي ينقلها من خلال كتاباته.

ويعتبر "عالم يتنفس الموت" أول تجربة أدبية يخوضها منذر رياحنة، حيث يسعى من خلالها إلى الجمع بين الفن والكتابة الأدبية، لتقديم رؤية مختلفة عن القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تؤثر في المجتمعات العربية. كما أكد أنه يطمح إلى تحويل الرواية إلى عمل سينمائي أو درامي متكامل يعكس الأحداث المؤثرة التي تناولها في الكتاب.

قد يهمك ايضا : 

منذر رياحنة في منطقة المنصورية لتصوير مسلسل "البيت الكبير"

ريهام عبد الغفور تُبدي سعادتها لاشتراكها في مسرحية "الملك لير"