القاهرة - إسلام خيري
أعلنت الفنانة داليا البحيري، عن مشاركتها خلال الفترة المقبلة في بطولة مسلسل يحمل اسم "للحب فرصة أخيرة" مشيرًا إلى أن المسلسل ينتمي إلى نوعية المسلسلات الطويلة، والتي تصل عدد حلقاته إلى 45 حلقة، من تأليف شهيرة سلام وإخراج منال الصيفي وكشفت داليا البحيري في حوار مع "فلسطين اليوم" أنها تحمست للمشاركة في بطولة المسلسل بشكل كبير خاصة، أن الكتابة شهيرة سلام قامت بكتابة مسلسل درامي اجتماعي رائع جدًا، ولديه حبكة درامية مميزة قادرة على جذب المشاهد، من اللحظة الأولى من عرض حلقاته فضلاً عن أن المخرجة منال الصيفي، من نوعية المخرجات التي تهتم بكل تفاصيل العمل وتعمل جاهدة على أظهار الممثل، بشكل جديد بالإضافة إلي نوعية الشخصية والتي تعد شخصية رومانسية، مؤكدة أنها تعشق تقديم هذا النوع من الشخصيات الرومانسية خاصة في ظل حب الجمهور لها ومطالبة منها بتقديمها في أعمالها الفنية ولكن مسلسل "للحب فرصة أخيرة"، ستقوم بتقديم الشخصية الرومانسية بشكل جديد متمنية أن تنال إعجاب المشاهدين وتكون عند حسن ظنهم.
وفيما يخص مشاركتها في تجربة المسلسلات الطويلة أفادت أنها هذه التجربة نجحت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مما شجع العديد من النجوم لخوضها وعرض مسلسلهم خارج السباق الرمضاني خاصة في ظل وجود مسلسل قوي، وسيناريو مميز ومختلف قادر على جذب المشاهد فضلا عن توافر عنصر التشويق والجذب من الوهلة الأولى واختفاء عنصر المط والتطويل بالإضافة إلي وجود شركة إنتاج تعمل، على توفير كل ما يحتاجه العمل لخروجه بشكل مناسب ووجود مخرج محترم قادر، على توظيف الممثل بطريقة صحيحة فكل هذه العوامل إذا توافر في أي عمل بصرف النظر عن عدد حلقاته يجعل المسلسل يحقق نجاح كبير وكل هذه العناصر، متوافر في مسلسل "للحب فرصة أخيرة" مما شجعها على المشاركة فيه.
وفيما يخص أي المواسم تفضل لعرض الأعمال الدرامية، أوضحت أن العمل الجيد يفرض نفسه وبقوة في أي توقيت لعرضه سواء داخل رمضان أم خارج رمضان أو في أي موسم بالسنة ولكنها تفضل عرض المسلسلات خارج رمضان، وذلك لان فرصة المشاهدة والمتابعة تكون أكبر من عرضه في رمضان نظرا للزخم والزحمة في عرض الأعمال الدرامية في رمضان مما يعرض أي من هذه المسلسلات للظلم رغم جودتها .
وعن نجاح مسلسل "يوميات زوجة مفروسة أوي" قالت أنها سعيدة جدا بهذا العمل نظرا لأنها كسبت من خلاله شريحة جديدة من المشاهدين، وهم الأطفال وهذا الأمر تعتبره مكسب كبير بالنسبة لها مشيرة إلي أن فكرة وجود أكثر من جزء في المسلسل لم تكن مطروحة في البداية ولم تكن تتخيل وجود أجزاء آخري من المسلسل بعد تقديمها الجزء الأول ولكن النجاح الغير المتوقع الذي حققه المسلسل كان بمثابة حافز قوي لتقديم أجزاء وموضوعات جديدة خاصة في ظل وجود موضوعات ومشاكل قاسية وقوية يتم تقديمها بشكل كوميدي مما يجعلها تصل للمشاهدين بشكل جيد، مؤكدة أن رسم البسمة على وجوه المشاهدين في حد ذاتها رسالة سامية .
وعن تكرار تجربة المذيعة خلال الفترة المقبلة، أوضحت أنها لا تمانع من خوض التجربة مرة أخري ولكنها تريد تقديم برنامج مختلف وجديد وغير تقليدي خاصة في ظل وجود العديد من المذيعات المتميزات، مؤكدة أنها لن تقدم برنامج جديد إلا بعد أن يستفزها وعن غيابها عن السينما أفادت أنها لا تريد العودة للسينما إلا بعمل قوي ومميز يضيف إليها ويكون إضافة جديدة لمشوارها الفني إذ أن الفكرة ليس مجرد التواجد ولكن لابد من التواجد بفيلم قوي يحقق نجاح موازي للنجاح الذي حققته في الدراما على الأقل.
واختتم داليا حديثها عن انتشار المهرجان السينمائية في الفترة الأخيرة قائلة " أن وجود أكثر من مهرجان سينمائي في العام سواء أكان في الجونة والجو الساحلي، أو الأقصر أو الإسكندرية أو القاهرة كلها مهرجانات تعمل في المقام الأول لدعم صناعة السينما بالإضافة إلي قيامها بعمل ترويج وتنشيط للسياحة من جديد،"مشيرًا إلى أن مهرجان أوسكار السينما العربية " ACA" هو المهرجان الوحيد، الذي له طابع مختلف حيث يستمر على مدار يوم واحد ويتم تسليم الجوائز للفائزين وهذا الأمر يتم في العديد من المهرجان العالمية، كمهرجان الأوسكار.