القدس-فلسطين اليوم
أعربت الفنانة القديرة ليلى طاهر، عن سعادتها بتكريمها من المركز الكاثوليكي، عن مجمل أعمالها، مشيرة أن ها كانت سعيدة الحظ، في تكريمها في العام الماضي، أيضا من وزارة الثقافة عن مجمل مشوارها المسرحي، وعن كل أعمالها مشيرة أن عامي 2017 و2018 من أحب الأعوام إلى قلبي.
وأوضحت أن الفنان من الضروري أن يكرم في حياته، وليس بعد رحيله فالفنان دائما يحب من يتذكره، مضيفة أن ما أسعدها أكثر هو تكريم عدد كبير، من رفاق رحلة الكفاح منهم رشوان توفيق و أنعام سالوسه، وأشارت ليلى طاهر أنها سعيدة بما يحققه جيل الشباب في مجال الفن، موضحة أنها سعدت بالاشتراك في مجموعة من الأعمال السينمائية، مع الشباب منهم محمد هنيدي، والتي تعتبره من أهم الفنانيين في جيله، لأنه دائما يبحث عن الجديد، وعن أعمالها الفنية المقبلة، وأوضحت أنها تختار بعناية أدوارها فهي قامت على مدار تاريخها بعمل كل الأدوار، واشتركت في كل الأفلام سواء كوميدية أو درامية داعية قطاع الأنتاج أن يعود مرة أخرى للأنتاج حتى يقضي على مافيا الأعلانات التي أًبحت تتحكم في كثير من الأعمال الدرامية والتي بدأ يظهر فيها ألفاظ غريبة لم نكن نسمعها في الآذان على مدار سنوات الفن.
وأشارت أن الفن في مصر والعالم العربي، يشهد تطورا كبيرا خاصة مع زيادة المهتمون بصناعة السينما والدراما، وعن أحب الأعمال التي تعتبرها قريبة منها أوضحت أنها تحب كل أعمالها لكن الناصر صلاح الدين والأيدي الناعمة من أحب الأفلام لها، إلى جانب فيلم لا تطفئ الشمس، التي اجتمعت فيه بالفنانة الكبيرة فاتن حمامة