القاهرة- سارة عبدالستار
كشف الفنان حسن يوسف أنه لم يحسم موقفه بعدُ مِن الاشتراك في دراما رمضان المقبل، وتحدّث عن ذكرياته مع تصوير أعماله القديمة.
وقال حسن يوسف، خلال حديث خاص له إلى "فلسطين اليوم": "معروض عليّ بالفعل العديد من الأعمال الدرامية لكنني لم أحسم بعد الاشتراك في أي منها"، وتابع: "أتمنى أن أجسّد شخصية الإمام محمد عبده في عمل درامي، فهو شخصية عظيمة وثرية للغاية".
اقرا ايضا : حسن يوسف يبيّن اختفاء الحارة المصرية بعد نجيب محفوظ
وأعلن حسن يوسف أنه ينتظر عرض مسلسل "الضاهر" الذي يقوم خلاله بدور يهودي مصري يعشق مصر كثيرا، وكشف الفنان حسن يوسف عن ذكرياته مع تصوير أعماله القديمة وقال: "رحلات السفر بالنسبة إلينا كفنانين تكون معظمها خاصة بالعمل أو تصوير أعمال، وبخاصة في الأعمال التي قمت بإنتاجها وإخراجها، كنت أفضل دائما التصوير في أماكن مختلفة حول العالم، ففي أول فيلم قمت بإنتاجه زرت جميع الموانئ ابتداء من ميناء الإسكندرية ووصولا إلى ميناء فينيسيا، ومن فينسيا ذهبنا إلى ألمانيا ومن ألمانيا سافرنا باريس، وكان ذلك في فيلم "ولد وبنت والشيطان" عام 1971 م، وكانت هذه الرحلة لم أنسها طيلة حياتي فكنت وقتها شابا وكنا جميعنا مبهورين بالدول الأوروبية التي نشاهدها للمرة الأولى، وبعد ذلك سافرت إلى النمسا في فيلم "كفاني يا قلب" وهو من إنتاجي أيضا عام 1977 م، وكانت زوجتي الفنانة شمس البارودي البطلة، وسافرت اليونان كثيرا، ودبي أيضا، والكويت زرتها مرتين، لكنني أحب دائما أن أسافر مع زوجتي مع اصطحاب أبنائي الكبار "ناريمان ومحمود" حيث إنني وقتها كنت لم أنجب "عمر"، فالسفر يكون له طعم آخر وأكون مطمئنا عليهم وهم معي، لكن عندما أسافر من غيرهما، أكون مضطرا في حالة أن يكون عملا ليس من إنتاجي أو أن يكون السفر غير مناسب بالنسبة إليهم".
ويتذكّر يوسف أسوأ رحلة قام بها ولم ينسها ويقول: "في أيام الرئيس جمال عبدالناصر، وفي أول فيلم قمت بإنتاجه "ولد وبنت والشيطان"، كنا متوجهين من ألمانيا إلى باريس في سيارات، وتم توقيفنا على الحدود، وعندما علموا أننا مصريون، قاموا بحجزنا في الاستراحة الخاصة بهم، وكنا وقتها في الشتاء حيث برودة المناخ، وفي اليوم الثاني تحدثت مع القنصل المصري في ألمانيا، ولا يمكن أن أنسى اسمه القنصل "محمود الدسوقي"، وبعد ساعة بالفعل جاء لنا، وأتى بالقنصل الخاص بهم، وقام بالاعتذار عن ما فعلوه بنا تلك الليلة، وفي الحقيقة أنا أخذت من هذه الرحلة تجربة اتعلمت منها في حياتي، وهو عدم الاندفاع والهجوم في الحديث مع أي شخص، فهذا أفضل"، أما عن أكثر طعام يفضله يقول: "الكوارع بالطبع وشوربتها الشهية، وعندما تزوجت من الفنانة شمس البارودي كانت تستغرب كثيرا لتناولي هذا الطبق، وكانت لا يمكن أن تتناوله، والآن وبعد كل هذا العمر أصبحت تقوم بطهو "الكوارع" بنفسها وبيديها في المنزل".
ويتحدّث عن زوجته شمس البارودي قائلا: "شمس ليست من النوع العاشق للطعام أو الأكل بصفة عامة، وأنا عكسها تماما، فأنا أعشق تناول الطعام المحبب إلى قلبي، وهي تفضّل أن تطهو الطعام بيديها وتتأكد تماما من نظافته، وأصبحنا مع العشرة نتفق في الأكلات المحببة إلينا، والأكل من يد "شمس" له مذاق خاص ومحبب كثيرا إلى قلبي، ولا يمكن أن أتناول الطعام إلا وهي معي وبجواري".
قد يهمك ايضا : قصة اعتزال شمس البارودي في عيد ميلادها الـ72
شمس البارودي تُوضِّح حقيقة عودتها إلى التمثيل والفن مُجدّدًا