القاهرة _ مصطفى محمود
كشفت الفنانة مي سليم، أن الأصداء التي وصلت عن ألبومها الجديد "ولا كلمة"، والذي طرحته منذ أيام قليلة مرضية للغاية وإيجابية بالنسبة لها، مؤكدة على أن أكثر ما شجّعها على العودة إلى الساحة هي مطالبات الجمهور المصري لها بطرح الألبوم وخاصة أنه تأخر لشهور عدّة.
وأوضحت مي سليم، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ السبب في تأخير طرح الألبوم هو قرار شركة "مزيكا" المنتجة للألبوم باختيار الموعد المناسب، مشيرة إلى أنها سلمت ماستر الألبوم للشركة منذ شهور، ولكنها كانت تنتظر اختيار التوقيت المناسب لطرحه، ومؤكدة على أن هذا الأمر لم يغضبها على الإطلاق بل تقول إنه من حق الشركة اختيار الموعد الذي يناسبها لطرح الألبومات الغنائية.
وكشفت سليم أنها تستعد إلى البدء في تصوير إحدى أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب خلال الفترة المقبلة، حيث رفضت اختيار دولة أخرى غير مصر للتصوير بها، مؤكدة على أن مصر تمتلك مقومات وأماكن سياحية كثيرة للتصوير بها، وتنتظر مي عرض فيلم "خير وبركة" الذي تشارك في بطولته مع نخبة من نجوم الكوميديا ومن بينهم علي ربيع ومحمد عبدالرحمن، معلّقة أن دورها بعيد تمامًا عن الكوميديا، حيث أشارت إلى أن دورها في الفيلم جديد عليها ولم تقدّمه من قبل وهو ضمن إطار الأكشن.
وعن تعاونها لأكثر من مرة مع السبكي، بيّنت أنّ "السبكي منتج محترم تعاملت معه لأكثر من مرة، وحققت الأعمال التي شاركته فيها نجاح كبير، لذلك فحينما عُرض علي الفيلم تحمست للغاية وكان هو من أسباب حماستي للمشاركة بهذا العمل".
وبينت سليم، أنه ليست لديها أي أعمال درامية جديدة خلال الفترة الجارية، مؤكدة على أنها اعتذرت عن بعض السيناريوهات التي عُرضت عليها في إطار الدراما، حيث تقول إن نجاحها جعل اختياراتها صعبة ومختلفة وتحاول الابتعاد عن الأدوار التقليدية أو ما هو متشابه عن ما قدمته من قبل، وعن ابنتها "لي لي" وعلاقتها بأسرتها، فتقول مي إنّ "علاقتي بأسرتي طيبة للغاية وأكون حريصة بشكل دائم على معرفة آراء أسرتي سواء والدتي وشقيقتي وابنتي في أعمالي، والحقيقة أن آرائهم لا يكون بها مجاملة على الإطلاق بل أن العمل المميز يتحدثون لي عنه بشكل إيجابي ودون ذلك ينتقدونني".
وأفادت سليم، بأنها تقبل "النقد البناء الذي يكون الحكم فيه على أساس شغلي وعملي فقط، ولكن التجريح والكلام الشخصي الذي لا يحمل أي مقومات فيه غير مقبول بالنسبة لي"، موضحة موقفها من الزواج وقالت إنها لا تعارض هذه الخطوة ولكنها تتركها للنصيب، ومؤكدة في الوقت نفسه على أنها تضع ابنتها أمام عينيها في كل قرار تتخذه، حيث تقول إن أي قرار سيؤثر على ابنتها لا يمكن أن تقوم به، وأن ابنتها هي أهم شيء في حياتها.