بيروت – ميشال حداد
كشفت الممثلة اللبنانية نادين الراسي استعدادها للانفصال عن زوجها رجل الأعمال اللبناني جيسكار أبي نادر، وهو يعمل في مجال السياحة والسفر، ويعيش في المملكة العربية السعودية. وتأتي تلك الخطوة بعد 15 عامًا من الزواج، وهو الطلاق الثاني في حياة الفنانة التي سبق أن تزوجت وهي في عمر الـ 17 عامًا، وانجبت طفلها البكر مارك.
وأوضحت مصادر مقربة من الراسي في حوار خاص إلى "فلسطين اليوم"، أن نادين رفضت الإقامة مع زوجها خارج لبنان، لارتباطها بالعديد من الأنشطة الفنية، ما نتج عنه توتر العلاقة بينهما، لاسيما أن زوجها أراد أن يتغلب على الأزمة الاقتصادية التي يمر بها، من خلال العمل في السعودية، وهي المبادرة التي اعتبرها تضحية من أجلها. واشتعلت الشرارة التي أثمرت عن رفع جيسكار أبي نادر قضية طلاق ضد زوجته، وتلقت الرسالة لتمضي في طريق الانفصال، وظلت الأمور عالقة بينهما منذ ما يقارب الشهر ونصف.
وأكدت المصادر أن نادين الراسي حاولت أكثر من مرة الالتفاف على موضوع الطلاق، إلا أنها فشلت، بسبب إصرار زوجها على إتمامه. وكلف وكيله القانوني متابعة قضيته مع زوجته لدى المراجع المختصة، لا سيما أن الزواج تم في قبرص وفق الأسلوب المدني، وفي حال حدوث الانفصال سيحق للطرفين الحصول بشكل متبادل على نصف ثروة الآخر بما فيها من أموال وأملاك، ولم يتحدد بعد وضع حضانة الطفلين مارسيل وكارل، وهما مازالا في حاجة إلى رعاية نادين، وتحديدًا أن والدهما يعيش خارج لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن نادين الراسي تعاني من قصور في وظائف الكلى منذ عام تقريبًا، وهي ترفض الخضوع إلى عمليات الغسيل المستمرة، الامرالذي يشكل خطورة على حياتها لافتة إلى أن الأطباء حذروها من التعرض للضغوط النفسية التي من شأنها التأثير بشكل سلبي على جسدها في الوقت الراهن. و ما حدث كان نتيجة لحملها الأخير الذي أصيبت فيه بارتفاع ضغط الدم، مما أثر سلبًا على كليتيها.
وتواصل نادين الراسي، تصوير دور البطولة في مسلسل "جريمة شغف" إلى جانب الممثل السوري قصي خولي